اقتباس: MALIK OBAID كتب
هي سيرة أنو كل 100 سنة بيجي مجدد خلصنا منها.
لسبب بسيط:
كل مين بيشوف من زاوية.
أهل نجد يرون محمد عبدالوهاب مجدد مغوار. و أهل الشام يرون فيه و في أتباعه سيف مخضب بدماء الأطهار.
طبعا دون ذكر ما يراه الشيعة.
هذا لأن العقليات العربية آنئذ لم تكن تستوعب العمل المؤسساتي والجماعي، فكانوا ينتظرون للزعيم الفرد المخلص الملهم مجدد القرن!
نحن اليوم نرى أن من يجدد للأمة أمر دينها ليس بالضرورة فرد، فعصر الأنبياء الأفذاذ ولى...
المهمة ينوء بها فريق، ويجب أن تتداعى لها الأمة، ولعل هذا من دلالات حديث المصطفى عن الطائفة المنصورة، فالطائفة هنا ليست بالمدلول العنصري المتقوقع، وإنما هي إشارة لذلك الفريق الذي يحمل مهام تجديد الدين والله أعلم.
اقتباس: MALIK OBAID كتب
ما رأيك في من ينسب الى جماعته من هو في عداد الأفاقين و المحتالين و آكلي مال الناس؟
بدك ما تواخذني يا طيب بس أنا أعلم الناس بهم و بأخلاقهم.
و كمان سؤآل:
ما رأيك بمن يدخل طيبا شريفا و يصير من خبث الناس فيهم؟
طامتنا العظمى هى الحلقات. هذا من الأخوة, فله مرضاة الله و مال الأغيار حلال له و ان قالوا بالشهادة.
ما هو فرق الأخوان عن الماسونية؟
كل يدافع عن عقيدة يؤمن بها.
مع شكي في كلتا العقيدتين.
بدك يا طيب تسامحني فهذا شغب طفولي غير بريئ!
لا أزعم أن جماعتنا معصومة، ولكنني لا أعتقد بحال أنك بهذا التقويم أعلم من غيرك بهؤلاء الناس وأخلاقهم!
ولو كانت الأدلة تؤخذ من عينة (يشهد الله) لما شنع الباري على ناس من الناس قال فيهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }البقرة204
ولو كان معيار الخبر الصحيح هو الحلف بالمطلق، لكان الباري صدق قوم قال فيهم:
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ }المجادلة18
اقتباس: MALIK OBAID كتب
العلماني علماني... بس ما تقرب على علمانيته.
و الأخونجي أخونجي ... بس ما تقرب على أخويته.
عز الطلب لبناء المجتمع الراقي.
منحكي و من قول يا جماعة لنجلس و نتحاور.... دعونا نبحث عن رابط يجمعنا قدام الأمم المجتمعة: بينط واحد بيقول يا هيك يا بلا.
بنط أنا و بقول أي بلا.
هلق شوبدك باللي بينطوا وبيقوموا، خليك قاعد أحسن لك:lol:
شوف يا طيب...
هذه أكذوبة النظام...
لا أمل لكم بالحوار خارج أطاري
ولا أريد أن أفتح باب الحوار داخل الوطن ليسع الجميع
وكل محاولاتكم خارج هذا الإطار ستفشل!
حسنا، وما رأيك أننا تحاورنا بالرغم من خلافاتنا الواسعة وصنعنا أشياء وأشياء
أوليس دستور الاستقلال هو ثمرة حوار لجنة دستورية اجتمع فيها الإخواني إلى الاشتراكي إلى الليبرالي إلى المحافظ؟
أولم نحقق عددا من المشاريع الوطنية بالرغم من اختلافنا:
تجربة التحالف الوطني لتحرير سورية، وتجربة جبهة الإنقاذ الوطني، وميثاق الشرف الوطني، وإعلان دمشق، وجبهة الخلاص الوطني، وإعلان دمشق بيروت...
هلق بينط هاد وبينط هداك -على حد رأيك- خليهم ينطوا، ليس المهم أن نتطابق، بل كل الأهمية لتوافقنا عبر قواسم وطنية جامعة...
اقتباس: MALIK OBAID كتب
اسأل عن الدعم اللامحدود من صدام الزنديق الذي حرق أخوان العراق فيما جميع أخوان العرب الأخرى في أمان عنده.
أما أن صدام أمن الإخوان السوريين في فترة عصيبة، فهذا لا ننكره..
خصص لهم أثناء الأحداث إذاعة تبث لساعات محدودة، آمنا
غطى عملية استصداد جوازات سفر مزيفة للمعارضين السوريين بعد أن حرمهم نظام أسد منها، مائة بالمائة
وفر لهم بعض المنح الجامعية لدراسة أبنائهم في جامعاته موافق
أما أنه دعمهم ماليا، أو أغرقهم بدعم لامحدود فهذا ثخينة، وثخينة جدا كمان...
عموما إن كانت إشارتك لبشار، واستقباله لإخوان غير سوريين، فنحن ما لمنا ولن نلوم قيادة حماس في الخارج لأن قدرها أن لا تجد ملاذا غير سورية في وقتها الراهن...
نتفهم وضع حماس الذي عشناه بحذافيره
ولكننا نلوم آخرين من القوميين والإسلاميين والأحرار في أمتنا حين يعقدون لدى نظام أسد مؤتمراتهم القومية، ثم يخرج علينا نقيب المحامين العرب لينفخ روح ناصر في بشار، مستحضرا كل معاني الممانعة والصمود في وجه الإمبريالية الصهيونية!!!
يكون أسفنا أكبر حين نرى بعض جماعتنا كالشيخ حمزة منصور يجلس إلى جوار بشار ينافح عن ممانعة مزعومة دون أن يضطره حال إلى أن يجامل ذلك الديكتاتور!
لماذا لم يقف كما وقف فضيلة المرشد مهدي عاكف وقاضي حسين أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، والإخوة في التجمع اليمني للإصلاح، والشيخ راشد الغنوشي، والذين اشترطوا جميعا إزالة قانون الإبادة الجماعي رقم 49 قبل دعوتهم، لأن حضورهم إلى بلد يفعله هو إهانة لهم أنفسهم -إن حضروا- قل غيرهم..
ونذكر الشيخ حمزة بأن العلمانيين في السودان نجحوا في تجييش كل ليبراليي العالم ضد ترأس السودان لمؤتمر الوحدة الأفريقي، لمبررات إنسانية، بينما يتداعى جنابك وآخرين إلى نظام لا يزال يحكم على المنتسب إلى جماعتك بالإعدام، ولا يزال ألوف من شعبه بين مفقود ومعتقل سياسي، بينما مئات الألوف خارج أسوار الوطن يرزحون منذ ثلث قرن جراء ممانعة النظام لحرية شعبه، ومرونته في ورقتي الإسكندرونة والجولان!
والله عيب
هذا ما حضرني من تعليق بخصوص ما أردت مني الحديث حوله فيما يتعلق بصدام وبشار
واسلموا لود واحترام(f)