اقتباس:هات زودنا بتمر العجوة ولك منا جزيل الشكر والعرفان

إذن تريدني ان اجيب لك تمر العجوة يا الدارقطني؟ لا أرى هذا الا تهرب من المصير الذي ينتظرك بعد تناول السم؟ اعملها بنفسك يا الدارقطني، واذا لم يصبك سوء، اتصل بأقرب محطة تلفزيون واعمل التجربة على الهواء مباشرة. وبهذا انت تثبت للعالم أجمع صحة الحديث النبوي. وسيدخل الملايين الى دين الاسلام تصديقا لنبؤة محمد (صلى الله عليه وسلم). وسيصبح تمر العجوة المعجزة الخالدة بعد القرآن.

طريقتك في الرد على حديث تمر العجوة، مثل قولك جيب لي تمر العجوة، واحضر لي اعضاء النادي. هذه الطريقة ان دلت على شيئ إنما تدل على استهتارك بالحديث! قصدت ذلك أم لم تقصد. ولكن انا سأعطيك حل وسط. بما أني لا أؤمن بصحة لفظ الحديث كما ورد في كتب الاحاديث، على الاقل ليس كل الاحاديث صحيحة لفظا. فمن الاحاديث ما نقل بالمعنى، ومنها ما تأوله الصحابة أو من نقل الحديث عنهم، ومنها ما هو الضعيف بأكمله كحديث سحر النبي.

أقول ربما في حديث العجوة بعض الصحة. يقول الحديث: "‏من ‏اصطبح ‏‏كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل وقال غيره سبع تمرات"

الآن اذا اردت ان تجرب صحة الحديث واتبعت ظاهره ستموت بالتأكيد. ولكن كحل وسط أقول ان لفظ الحديث ليس بصحيح. وربما يكون اللفظ الاصلي كالتالي: (‏من ‏اصطبح ‏‏كل يوم تمرات عجوة لم يضره سم).

نحذف عبارة (السبع تمرات) وعبارة (سحر ذلك اليوم إلى الليل). واذا إلتزمنا بظاهر الحديث فإن مفعول التمر يكون في النهار فقط! ثم نلاحظ ان الحديث يقول (كل يوم). وعلى هذا فإن مفعول التمر سيأتي بنتيجة بعد ان تأخذه فترة من الزمن بشكل متواصل "كل يوم". وتأكله صباحا قبل ان تأكل أي شيئ آخر. وبمرور فترة من الزمن ستتولد لديك مناعة ضد السم!

أنا لا أقول هذا بغرض الاستهزاء. والله العظيم كيس الامر كذلك. ولكن أنا حقيقة انظر للحديث بهذا المعنى. وقبل فترة ذكر احد الاعضاء في هذا النادي في مشاركة له حديث بول البعير. ورديت عليه بقولي خذ بول البعير واعمل عليه تجارب وربما ستجد فيه مضادات حيوية لبعض الامراض. ولكن اذا التزمنا بضاهر الحديث نصا كما ورد، فهذا سيدخلنا في نفق مظلم لا نهاية له.

واذا ترفض الحل الوسط فأنت مطالب بالعمل بظاهر الحديث!

ملاحظة أخرى على حديث العجوة، نجده جاء بصيغة (تمرات عجوة)، وقال البخاري في آخر الحديث (وقال غيره سبع تمرات). ألا يعني انه التبس المعنى على الراوي. أو نسي نص الكلام وقاله بالمعنى، أو تأوله بسبع تمرات. العجيب الغريب انه عندما نجد اختلاف الالفاظ، نجد شرّاح الحديث يقولون ان رسول الله قاله مرة بهذا اللفظ ومرة أخرى باللفظ الثاني! ولا يشيرون بأدنى إشاره ان اللخبطه جائت من الرواه! أنا أرفض هذا المنطق رفضا قاطعا. بل الراوي هو الذي اختلط عليه الامر وليس رسول الله.

اقتباس:لم تعلق حتى الآن يا غرانديزر على مداخلتنا الحاملة للرقم 71

لقد سبق وان علقت على نفس الكلام، ستجده في الصفحة الرابعة، رقم 34:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...43394#pid343394

اقتباس:ولم تعلق كذلك على المداخلة الحاملة للرقم 73

قلت في مشاركتك رقم 73 التالي:

اقتباس:غرانديزر ليس مدعيا للإسلام فحسب، بل يؤمن بعقائد الهندوس أيضا!!
أرواح الذين هم من مليار ألف وخمسين ألف مليون سنة تظهر في بعض الناس!!!
أتؤمن بخرافات الهندوس هذه حقا؟!!
قال الأزهري: بدأ الله الخلق إحياء ثم يميتهم ثم يعيدهم أحياء كما كانوا قال ا عز وجل: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وقال: (إنه هو يبدئ ويعيد) فهو سبحانه وتعالى الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة" عن لسان العرب لابن منظور

خليك مع قول الازهري. وليكن قول الازهري حجة عليك. اذا كان جميع المفسرين فهموا الايات كما فهمها الازهري لما حصلت اللخبطة في التفسير. انظر تفسير ابن كثير والطبري لترى بنفسك. وترديدك للايات القائلة ببدأ الخلق وإعادته، هذه الايات حجة عليك يا من تقول بصغر الاحجام مع الزمن. ألم تلاحظ الافعال انها جائت بصيغة المضارع؟ "يبدئ ويعيد"، "يبدأ الخلق ثم يعيده"، "أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده"؟ هل رأيت يا الدارقطني كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده؟ أليست عملية بدأ الخلق وإعادته عملية مستمرة؟ أليس هذا إنقراض وإعادة الخلق؟

ولا أقول إلا سامحك الله يا عبدالرزاق بن همام. عملت للدارقطني مأزق في فهم آيات القرآن!

"قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل"

انت يا الدارقطني أماتك الله اثنتين وأحياك اثنتين، في هذه الدنيا. شئت أم أبيت. أماتك الله ثم غير صيغتك ثم أعادتك للحياة من جديد ليعطيك فرصة أخيره.

قال سبحانه وتعالى: "إني جاعل في الارض خليفه" أي اني سأجعل في الارض شيئ يخلف [يحل محل] شيئ آخر. وماذا كان رد الملائكه؟ "أتجعل فيها ((من)) يفسد فيها"! تعجب واستغراب من الملائكة. كمن يقول: سأجعل في هذا المنزل من يسرقه! ماذا؟ حاميها حراميها. لاحظ التعبير يقول (من يفسد فيها) ولم يقل من سيفسد فيها. الافساد واقع في الوقت الحاضر!

وتقول عقائد هندوس؟!

"ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تَذَكَّرُونَ" الاية تشير الى معلومة سيدركها الانسان! متى كانت النشأة الاولى يا الدارقطني؟

وإذا كنت تقول بصغر أحجام المخلوقات، فلماذا لم يصغر حجم السلحفاة؟ هذا المخلوق بنفس الشكل والحجم منذ أكثر من 200 مليون سنة. وحيوانات أخرى أيضا لم تنقرض هي كما كانت سابقا بنفس الشكل وبنفس الحجم!