اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  

اقتباس:هات زودنا بتمر العجوة ولك منا جزيل الشكر والعرفان

إذن تريدني ان اجيب لك تمر العجوة يا الدارقطني؟ لا أرى هذا الا تهرب من المصير الذي ينتظرك بعد تناول السم؟ اعملها بنفسك يا الدارقطني، واذا لم يصبك سوء، اتصل بأقرب محطة تلفزيون واعمل التجربة على الهواء مباشرة. وبهذا انت تثبت للعالم أجمع صحة الحديث النبوي. وسيدخل الملايين الى دين الاسلام تصديقا لنبؤة محمد (صلى الله عليه وسلم). وسيصبح تمر العجوة المعجزة الخالدة بعد القرآن.

طريقتك في الرد على حديث تمر العجوة، مثل قولك جيب لي تمر العجوة، واحضر لي اعضاء النادي. هذه الطريقة ان دلت على شيئ إنما تدل على استهتارك بالحديث! قصدت ذلك أم لم تقصد.

كنت طلبت إلينا في مداخلة سابقة أن نقسم لك على صحة الحديث حتى تزيل ذاك الشك الذي في قلبك يا غراند أفندي، وإليك ما قلت:

اقتباس:  Grendizer   كتب/كتبت  
ولكن ما الذي يدريني ان رسول الله قال ذاك الحديث فعلا؟ انا لا زلت اشك في رواية عبدالرزاق.  

فالرجاء

أما انا فأقسم بالله العظيم، وان يجعل لعنته علي وعلى ذريتي الى يوم الدين ان كنت من الكاذبين، ان القرآن الذي بين أيدينا قد نزل على محمد بن عبدالله رسول الله.

تفضلوا لتأدية القسم!

وبعد أن أقسمنا لك على صحة الحديث، كنا ننتظر منك السكوت والتسليم بما فيه، ولكنك لا آمنت بالحديث ولا صدقت بل خرجت عن الموضوع كعادتك ورحت تطرح حديثا آخر لا علاقة له بالموضوع محاولا تشتيت الأنظار عن فشلك الذريع في إثبات ضعف الحديث، والعاقل يقف متعجبا من حالك ويقول: سبحان الله فلم يطلب من الدارقطني القسم إذا كان لن يؤمن ولو صار في جهنم تصفعه الحمم؟!!

وكأني ببني إسرائيل يطلبون الآية والآية ولا تزيدهم الآيات إلا كفرا وجحودا!!

كنت طلبت إلينا أن نقسم لك على صحة الحديث فأقسمنا ولكنك ما آمنت ولا صدقت، وبدلا من الاعتذار وطلب الصفح والغفران جئت تطلب إلينا شرب السم بعد التمر، لا لغاية إلا الخروج بالموضوع عن مساره الصحيح، ولو جئنا وأقسمنا على شربنا لذاك السم لقلت كذاب أو مخادع، أو لعلك تقوم بطرح أحاديث أخرى وتقول ذاك امتحان نظري وهذا عملي والذي بعده اطمئناني وبعده ترسيخي وبعده لا أدري ما تسميه يا جرانديزري، وهكذا حتى تجد فرجة تخرج منها وتنجو من سقطتك في رد الحديث، وهذا لن تبلغه لو صعدت إلى السماء ووصلت قاع المحيط.

(والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال).

لهذا فإنا ندعوك مرة أخرى من غير ما استهتار ولا استهانة إن كنت صادقا طبعا –وهذا ما لا أصل له قطعا- إلى دعوة عدد لا بأس به من أعضاء النادي لمكان نجتمع فيه يناسب الجميع ونحضر التمر من عندنا والسم من عندك وحدد النوع الذي تريد ونشربه أمامك وأمام الجميع شريطة أن تشربه -بعد التأكد من سلامتنا- أيضا أمام الجميع، وإلا ألزمناك شربه يا مسكين.

إن كنت رجلا فاقبل التحدي ولا تتهرب بادعاء لا أصل له سديد.