يا نسمة: القبطي العادي تربى على الكره لليهودي بسبب و بدون سبب. لو سألتي أي طقل قبطي عن رأيه في اليهود عامة، صهاينة و غير صهاينة، عن رأيه في اليهود لقال لك: دول وحشين خالص و هايروحوا النار.
س: وحشين ليه يا حبيبي و هايروحوا النار؟

ج: عشان هما اللي صلبوا بابا يسوع و حتى تراتيل كنايسنا كلها تدين و تجرم اليهود و علمتنا أن دول أعداء الله.

>>>>>>>>>>>>>>>>>
ويا ابراهيم أفندي
تقول ان القبطي يكره اليهودي بسبب وبدون سبب
ثم في الفقرة التي تليها ترد لأنهم صلبوا المسيح
يعني هناك سبب وجيه لهم ....... مش كده والا ايه ؟؟؟
هل تذكر الحرب المستعرة التي كانت بين السادات والأنبا شنودة ؟؟؟
وموقف الأنبا شنودة الوطني والقومي والديني أنه منع زيارة القدس طالما
أن الاخوة المسلمون محاصرون في القدس وفلسطين ...
الغريبة يا ابراهيم تشعرنا بأنك قاريء جيد ومتبحر
وفجأة ترد ردود تجعلني في ارتباك ...
هل تقرأ كتب دينية مثلا .. وفقط ...؟؟؟
وألم تجد بين ثناياها عن قيمة هذا القطعة من الأرض واسمها فلسطين ؟؟؟
مثلما تفضلت في أحد ردودك أن هذه القطعة من الأرض التي اسمها ( فلسطين)
يتم التنازع عليها وهي ليست مخزون بترولي مثل دبي أو السعودية مثلا ...
هل تصدق اني لم أسمع هذا التبرير حتى من لم يقرأ كتاب واحد ..
هل اختصرت فلسطين بقطعة أرض وقيمتها تتمركز بما فيها من بترول ؟؟؟
هل أصبحت قيمة أي وطن أو مكان البترول هو التيرمومتر لميزان وتقييم هذا الوطن أم ذاك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فعلا هزلت ...
وبما أنك مؤمن ...بل وشديد الايمان ...هل حسب ما تعلمنا دائما .... نسيت أن هذه الأرض الأكثر قيمة دينية وروحانية في هذه المعمورة ...؟؟؟
كنت أعول عليك أن تقيمها من هذا المنطلق ...مثلا يعني ..
أم أن عبارة نثق بالله المدون عن الدولار هو الميزان الحقيقي لكل شيء بهذا الكون حتى الأوطان ؟؟
لأن البترول المستخرج من هذه الأراضي مجبور أن يسعرها ويبيعها بالدولار وهو لعلمك الغطاء الحقيقي للدولار ..والتي لا يوجد لها غطاء ذهب مثل باقي عملات العالم طبعا ما عدا ابن الحرام ( الشيكل الاسرائيلي ) ..
ويا ترى البترول بعدما يصرف النظر عنه سواء بايجاد بديل أو نفوذه ستيقم
الأوطان بأي مادة يا ترى ؟؟؟
البديل الموجود الآن هو الشمس وبالتالي منطقتنا ستصبح أيضا لها قيمة
من هذا المعيار ..
على فكره يا زميل ليس معنى أنك أصبحت تتبع الديانة المسيحية القبطية
أن يحق لك تعلمنا عن الأقباط ... وتفكيرهم ..
منذ نعومة أظافري وحتى الآن أتعايش ولي علاقات انسانية جميلة للغاية
سواء مع الأقباط أم مع مسيحيي الشرق ...
وعلاقاتي بهم تقوم على الانسانية وليست على الأيديولوجية ...