اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
ومالك محموء أوي كده على آل بني أمية ^^ الدارقطني..
ولولا عمر بن عبدالعزيز..
لقلت أن بني أمية كلهم مفسدون في الأرض..

قل كما يحلو لك فقد قال أجدادك عن النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من ذلك وأشد.

آل أمية أسلموا وحسن إسلامهم، بل لقد ولى أبو بكر يزيدا وولى عمر من بعده أخاه معاوية على المسلمين في عهد الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين، وولاه ورضيه عثمان من بعده كذلك، وما ذاك إلا يقينا بسلامتهم وإيمانهم.

أمية ابن عم عبد المطلب، وأبناء أمية أبناء عمومة لبني عبد المطلب، ولعن الأمويين لعن لأبناء عمومة النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان لأحد أن يرضى بلعن أبناء عمومته.

عثمان بن عفان من الأمويين وهو من أوائل المسلمين، فلعن الأمويين ينسحب على عثمان بطبيعة الحال، وهو في ذات الوقت منسحب على زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها، ومنسحب على كثير من حملة راية الإسلام والمسلمين في ذلك الوقت والزمان من الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين.

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
وبغض النظر عن جواز اللعن أم حرمته..
وبغض النظر عن صحة الدعاء أو احتوائه على مواطن للزلل..

المداخلة السابقة ما كانت للحديث عن اللعن ولكن عن الحقد الدفين في قلب هؤلاء، وعلى رأس ذلك كله تكرار طلب الثأر مع إمام معصوم، وما في هذا الوقت أمويون بل مسلمون والعاقل يفهمها من غير ما إفهام..

الثأر الذي يصبون إليه سيكون منا نحن المسلمين

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
وبغض النظر عن مسألة الشيعة كلها..

أراك توجه غضبك وجهدك ووقتك باتجاه إخوانك في التوحيد والرسالة..

خسئوا أن يكونوا إخوة لي في التوحيد أو في الرسالة، نحن مسلمون متشيعون لإسلامنا ولنبينا صلى الله عليه وسلم وآله وصحابته، وأما هم فتشيعهم لأبي لؤلؤة المجوسي.

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
حتى أنك وضعت تحت اسمك جملة موجهة لهم ولأجلهم..

أبغضهم وأبغضهم وأبغضهم

أبغضهم لطعنهم في أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

أبغضهم لطعنهم في الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

أبغضهم لطعنهم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وأرضاه

أبغضهم لتشويههم صورة الإسلام وتفريق كلمة المسلمين ونفاقهم وتقيتهم الآثمة

اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت
شيء غريب

الغريب أن يسكت المسلمون عن مارقين يسكنون بجوارهم يدعون الإسلام ويخططون للنيل منه ومن أبنائه.