فرنسا-طارق القدّاح:
في مقابلة على محطة CANAL+ الفرنسية، والتي تستمر في هذه الساعات بالذات، قال زيدان بأنه استمتع كثيراً بمبارته أمام البرازيل، ولكنه رفض أن يصفها بأنها أجمل مباراة بحياته، ولكنه كان سعيداً بإخراج أبطال العالم البرازيليين من الدورة.

كذلك فلقد تحدث عن ضربة الجزاء التي ضربها في المباراة النهائية أمام الحارس الطلياني، وكيف أنه فكر بها بشكل جيد قبل ضربها وقام بمخاطرة بضربها بالطريقة التي فعلها.

تحدث لاحقاً عن ضربة الرأس التي قام بها أمام الحارس في الدقيقة 103 وتلك الفرصة الكبيرة التي فاتت أمامه.
كذلك فلقد قال زيدان أنه لم يكن متوتراً أكثر من أي مرة أخرى.
وتحدث عن الإيطالي الذي نطحه، ولقد شد قميصه فقال له يمكنني أن أعطيك المايوه (القميص) بآخر المباراة، ولكنه بدأ بإهانته عدة مرات وبتكرار ملح.
وعند سؤاله عن ما قاله، فلقد قال إنها كلمات قاسية جداً، عن أمه وأخته، ولقد حاول أن يذهب ولا يسمع ما يقوله ولكنه كررها عدة مرات. وبالنهاية تفاعلت، ولقد أكد بأنه شيء لا يجب أن نفعله وهناك أطفال رأوه، ولهؤلاء أقول لهم أنه شيء لا يجب فعله، وأعتذر من هؤلاء.
ولكني لا أستطيع أن أعتذر عما فعلته، هذا يعني أني أعتذر عن الذي قيل لي.
وهذا يعني بأن معه الحق بأن يقول له ما قاله، وهذا ما للا يمكن قبوله أبداً أبداً. وعند سؤاله هل كنت ستفعل ما فعلته مرة أخرى، لمح بأنه كان سيفعله من جديد.

وتحدث عن التحكيم، بأنه هل يمكن بأني فعلت ما فعلته لأني كنت مستمتعاً بما فعلته، لكن كان الاستفزاز كبير جداً. وأقول بأنه يجب أن نعاقب المذنب الحقيقي والذي شتم الآخر، ولقد قام خبراء بلغة الشفاه بمعرفة ماقاله.
كما قال بأنه كان هادئاً مع الحكم، وشرح له ما حدث من استفزاز متكرر.

وقال زيدان:
"لا أستطيع، أبداً لا أستطيع أن أندم على ما فعلته. هذا يعني أني أعطيه الحق بما قاله"
قبل أن يضيف :" لقد تحملت مرة ومرتين ولكن في المرة الثالثة لم يمكنني، فأنا رجل قبل كل شيء".
وقال قبلها : "لا أستطيع أن أندم على ما فعلته أعتذر فقط أمام أطفال العالم."
وأضاف:
"هناك كلمات أقسى بكثير من أي أذى جسدي، كنت أفضل أن أضرب من أن تقال لي تلك الكلمات".




كان زيدان هادئاً ورائعاً أثناء كل اللقاء.

مع فائق تشجيعي.
طارق.