من صحيح مسلم:
قصة الجساسة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=1&Rec=6737
الجساسة: دابة كثيفة الشعر لا يعرف دبرها من قبلها، تتحدث العربية، سألوها: من أنت؟ قالت أنا الجساسة!
المسيح الدجال: انسان عظيم الهيئة. يده موثوقة في عنقه بالحديد!
الجساسة والمسيح الدجال يسكنون في جزيرة في بحر الشام أو بحر اليمن!
بدأت القصة بحكاية رجل اعتنق الاسلام اسمه تميم الداري وقال انه مع ثلاثين رجل من قومه ركبوا البحر وتاهوا فيه. ثم رست بهم سفينتهم على جزيرة. وعلى تلك الجزيرة وجدوا الجساسة والمسيح الدجال. فنادى رسول الله (ص) الصلاة جامعة. ثم خطب في الناس وقال لهم ان تميم الداري حدثني بحديث وافق حديث حدثتكم به، مما يعني ان رسول الله (ص) قد سبق وحدث الناس بحديث مماثل لحديث تميم الداري!
وعلى هذا فإن المسيح الدجال ودابته الجساسة لايزالون على قيد الحياة منذ آلاف السنين وسيخرجون قبل قيام الساعة!
ولكن الآن جميع جزر الشام واليمن وغيرها اصبحت معروفة فأين الجساسة والمسيح الدجال؟
ثم من خلق الجساسة، هذا الحيوان الغريب الناطق بالعربية الفصحى؟ هل خلقه الله خصيصا للدجال؟ أم ان الدجال المزعوم هو الذي خلق الجساسة لنفسه؟!
ثم بعد ذلك يورد مسلم أحاديث تتحدث عن رسول الله (ص) والصحابة انهم يشكون في طفل يلعب مع الصبيان، اطلقوا عليه ابن الصياد، قالوا ان هذا الطفل هو الدجال! وفي حديث آخر قالوا ان الدجال لايدخل المدينة. هذا الصبي كان في المدينة، فكيف يستمرون في الشك فيه بعد ان انتفى عنه احد شروط الدجال؟! وعمر بن الخطاب يستأذن رسول الله بضرب عنق الطفل، بمجرد الشك!
حقيقة لا أدري على أي جزيرة سترسي سفينة من يصدق هذه القصص!
---------------------------------------
من صحيح البخاري:
عمر بن الخطاب يمنع رسول الله من كتابة كتاب ان كتبه لن تضل الامة من بعده أبدا...
114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال:
لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده). قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط، قال: (قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع). فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه. - البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/Display...p?Doc=0&Rec=197
الرزية تعني المصيبه
السؤال الان، اذا كان لدى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معلومات ستحفظ الامة من الضلال، واحتفظ بها الى قبل موته، فهذا يعني ان الرسول لم يبلغ الامانه ولم يكمل الدين. كيف يصح ذلك ونحن نقرأ في كتاب الله "اليوم أكملت لكم دينكم"؟
ولماذا عمر يرفض طلب رسول الله؟ هل صحيح انه غلبه الوجع واصبح لايعي ما يقول؟
هل من أحد يصدق ما ورد في هذا الحديث؟
---------------------------------------
[size=5]شخص واحد يروي نفس الحديث بخمسة ألفاظ مختلفة!
3027 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، الأعمش، عن
إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: (تدري أين تذهب). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}). - صحيح البخاري
250 - (159) حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن
إبراهيم بن يزيد التيمي . - صحيح مسلم
(159) وحدثني عبدالحميد بن بيان الواسطي. أخبرنا خالد (يعني ابن عبدالله) عن يونس، عن
إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، يوما" أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟" بمثل ((معنى)) حديث ابن علية. - صحيح مسلم
(159) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب) قالا: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن
إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر؛ قال: دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس. فلما غابت الشمس قال "يا أبا ذر! هل تدري أين تذهب هذه؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال "فإنها تذهب فتستأذن في السجود. فيؤذن لها. وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت. فتطلع من مغربها". قال، ثم قراءة عبدالله: وذلك مستقر لها. - صحيح مسلم
251 - (159) حدثنا أبو سعيد الأشج وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا وقال الأشج: حدثتا) وكيع. حدثنا الأعمش عن
إبراهيم التيمي، قال "مستقرها تحت العرش". - صحيح مسلم
:nocomment:
---------------------------------------
عبدالله بن عمر يشك في صحة كلام منسوب لرسول الله!
133 - حدثني قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثنا نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن عمر:
أن رجلا قام في المسجد فقال: يا رسول الله، من أين تأمرنا أن نهل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الحجفة، ويهل أهل نجد من قرن).
وقال ابن عمر: ((ويزعمون)) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ويهل أهل اليمن من يلملم). وكان ابن عمر يقول: لم أفقه هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. - البخاري
ابن عمر يقول "يزعمون"، لأنه لم يتأكد من صحة المعلومة عن رسول الله، مع انه سمعها من أناس في المدينة (أكثر من واحد)، عاصروا رسول الله (ص). فلماذا يستوجب علينا ان نصدق كل ما قيل عن رسول الله؟
---------------------------------------
رسول الله اتخذ ختما لتوثيق رسائله
65 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال:
كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا - أو أراد أن يكتب - فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما، فاتخذ خاتما من فضة، نقشه: محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه في يده. فقلت لقتادة: من قال نقشه محمد رسول الله؟ قال: أنس. - البخاري
صحيح ان رسائل رسول الله (ص) حملها شخص واحد ولكنها كانت مختومة! ولم تصل للمرسل إليه بطريقة فلان عن علان.
وايضا الخلفاء الراشدين اتخذوا ختما. ورسائلهم للامصار كانت مختومه. ومثال على ذلك الرسالة التي حملها غلام عثمان لوالي مصر. وكان عليها ختم عثمان. وبعد ان وقعت الرسالة في يد الثائرين عليه. عاد الثائرون ليتأكدوا من ان عثمان هو فعلا الكاتب. فأقسم بالله انه لايعلم عنها شيئا. بعد ذلك تبين ان مروان بن الحكم هو الذي زور الرسالة وختمها بختم عثمان.
وفي قصة عثمان وختمه دلالة على توثيق الخبر. ولو وصلت هذه الرسالة إلى والي مصر غير مختومة لما عمل بمحتواها.
---------------------------------------
[size=5]أبوهريرة يحدث بأحاديث عن رسول الله ولم يسمعها مباشرة منه، وإنما سمعها من غيره.
البداية والنهاية - أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه:
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.as...BID=251&CID=125
وقال مسلم بن الحجاج: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ثنا مروان الدمشقي، عن الليث بن سعد، حدثني بكير بن الأشج.
قال: قال لنا بشر بن سعيد: اتقوا الله وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب الأحبار، ثم يقوم فأسمع بعض ما كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب، وحديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية: يجعل ما قاله كعب عن رسول الله، وما قاله رسول الله عن كعب، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث.
وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: أبو هريرة كان يدلس - أي: يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا - ذكره ابن عساكر. (ج/ص: 8/118)
وكان شعبة يشير بهذا إلى حديثه: ((من أصبح جنباً فلا صيام له)) فإنه لما حوقق عليه قال: أخبرنيه مخبر ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال شريك: عن مغيرة، عن إبراهيم.
قال: كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة، وروى الأعمش عن إبراهيم.
قال: ما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة.
وقال الثوري: عن منصور، عن إبراهيم قال: كانوا يرون في أحاديث أبي هريرة شيئاً، وما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة، إلا ما كان من حديث صفة جنة أو نار، أو حث على عمل صالح، أو نهي عن شرٍ جاء القرآن به.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن زرعة الرعيني، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبد الله، عن السائب بن يزيد قال:
سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولألحقنك بأرض دوس.
:nocomment:
---------------------------------------