لم ارى هذا الموضوع الا مصادفة
وشعرت بقشعريرة تسرى بجسدى
كم جميلة هى مريم انسان كما ربما اراد الخالق البشر ان يكونوا
بواقع الامر كنت امضيت وقتا طويلا فى العمليات الجراحية وبعدها ذهبت فى فترة نقاهة للبرازيل:lol: والحرارة والنسوان الحلوة تنسيك ام النادى والعرب وقناة الجزيرة وعبد البارى عطوان والصدر بالطبع توقعك فى مشاكل شافيز وانطونيو كمالاردة وعرب امريكا اللاتينية بتوع قناة الجزيرة:D
وكنت قررت بينى وبين نفسى الا ارجع النادى مرة اخرى بسبب الاحاديث الاخيرة فيه وشعرت انه يأكل ابناؤه وانه خرج عن خطه كمؤسسة لحرية الفرد وحرية الفكر وعلت فيه نبرة القمع والتهديد وكأننا العرب لانستطيع التخلص من ارثنا النكد فى الديكتاتورية والتسلط واللاموضوعية
المهم بعد البرازيل ذهبت الى الرفيق شافيز الى سانت مرجريت ثم عدت الى دين ام بيونس ايرس لاجدها كالعادة ممتلئة بالصخب والحب والعصبية والعصبانية وفى مكتب احد الاقارب قابلت بتوع الجزيرة ولم افهم منهم سبب اهتمامهم بعرب امريكا اللاتينية ولماذا مثلا لا يعملون برنامج عن عرب افريقيا فانجولا وجنوب افريقيا وبنين وكينيا واوغندا الخ الخ مليئة بالعرب اللبنانيين والسوريين فهم عصب اقتصاد افريقيا.. المهم هذه الجزيرة لاتنزل لى من زور ولمعلومات الجزيرة فالعرب مهاجرون الى كل بقاع الارض وانا عادة استشعر ريبة اذا ركزت الجزيرة على موضوع ما..لذا ركبنى شيطان الشك وقلت العالم دى وشها نحس وبعدين يعملوا تطهير جماعى للعرب على خلفية برامج الجزيرة:D ثم بعد النقاهة راحت السكرة وجت الفكرة ورجعت ريما لعادتها القديمة الشغل وقرفه وتوتره وسفره وخناقاته ثم قلت دعنا نرى ماحدث للنادى فرجعت لاراه فاضى على البلاطة نجومه رحلوا ولم يتبقى الا القليل فحزنت على هذه القلعة الثقافية التى تكاد تغلق ابوابها ولا دايم الا وجه الله
شكرا لمحبة كل الزملاء المحبين وتحياتهم وسؤالهم(f) شكرا لجميع من سال عنى
وتحية لمن لم اراهم فى النادى ولهم محبة خاصة فى قلبى فضل وثندر