اقتباس: EBLA كتب/كتبت
دائماً يقوم "المتشنج" بقراءة "متشنجة" لما يكتبه غيره فيعتقد أن غيره متشنج" ... يا عزيزي أنا أكتب وأنا بقمة الرواق وأدخن النارجيلة ومعسل مخصوص شغل إيد كمان
قلت لك في موضوع سابق أن: "لا أحد يمنعك أن تبدي رأيك بأي بلد وأي نظام". وبالمقابل، فإن ردّك سيخضع للنتف لآنه غير عقلاني أولاً، وهو ناتج عن جهل ثانياً وهذا هو الأهم.
لم يكتف العراقيون بممارسة الدعارة، بل قام أحد القوادين بقتل شاب سوري لأنه "تحمّس" لشرف حارته! وبالطبع لم يسكت أهل البلدة، فاجتمعوا، وطردوا العراقيين شر طردة من بلدتهم جرمانا التي لم يبق فيها عراقيين بعد أن "هربوا" إلى منطقة "الست زينب". أوردت لك الخبر لأنك قلت أن المجتمع متقبل لذلك.
هذا ما يفعله العراقيون في سوريا.
وجهلك بالحقائق لا يعفيك، فلا تقفز فوق الأسطحة لتخترع أنباء على كيفك. وبأي حال، تاريخك يا صديقي معروف في هذا النادي وغيره، تكتب انطلاقاً من طائفية بحتة ولم تبحث موضوعاً قط بموضوعية منعزلة عن الطائفية. ولم تدخل الموضوع أصلاً لولا وجود عبارة "شيخ شيعي" يطالب سوريا
جماعتك يا عزيزي، ولن أعمم، أقصد فقط الـ 50 ألف عراقي الذين كانوا في جرمانا :?: خربوا بيوت المواطنين، خذ هذه الشريحة وانبسط
اولا" اود من السادة الاعضاء ان يحكمو هنا غلى الردود من هو المتشنج . فان تكتب وانت تدخن فهذا دليل على انك متعصب واكثر من متشنج .
اما قصة قتل القواد للشاب فها انا ارفق لك هنا قصة الخبر منقولة من الروابط التي وضعتها انت !!!!!!!! والتي يبدو انها قصة سمعتها واصبحت متسلطة على فكرك حتى لو كان القاتل شيخ والمقتول داعر .
اما قصة تاريخي فالحمد لله لانني يبدو اصبحت مشهورا" لان يتابع احد تاريخي بالنادي واقول لك اكثر انك لا تعلم الغيب لتعرف ما بالنفوس فانا لا اختلف عن اغلب الأعضاء العاديين هنا واذكر مثالا" لا حصرا" ( الاخ العزيز فرات والاخ النجم اللامع وسابقا" الدكتور بسام ) واقل كثيرا" من اناس على سبيل المثال ( الاستاذ اسماعيل احمد ) .
اما قصة ديني ومذهبي فماذا تعرف عني حتى ترجم بالغيب هكذا .
ولو كنت تعرف تاريخي صحيح لما كتبت ماقلت لانك لو صدقت لعلمت انني انجذب الى المواضيع التي تفضح الدكتاتوريات والأنظمة العفنة التي سببت لنا كل هذا البلاء وازيد احتقارا" لكل من يريد ان يصور هذه الانظمة بانها كالملاك ( واخص بالذكر النظام السوري الان والعراقي سابقا" ) لان هذين النظامين هما اخوان ومتشابهان بكل دقائق حكمهما وكذلك كوني عراقيا" فانني اكثر قربا" الى السوريين من اي شعب عربي اخر واغلب اصدقائي هم من السوريين وخصوصا" من دير الزور وحمص .
واود ان اهمس باذنك ان احد ابنائي اسمه عمر ان كان هذا يفيدك بشيء .
ومن حرصي على سوريا وحبّي لها لا اود ان يحصل بها ماحصل بالعراق لان خطى النظامين واحدة .
لكن الحمد لله في سوريا الناس رأت بعينيها ما حصل بلبنان سابقا" والعراق لاحقا" لكن يبقى الخوف من اساليب زمر النظام .
على العموم اهديك ما نقلته من روابطك وليحكم الاخوة الأعضاء .
اقتباس:نتج عن مشاجرة مابين عراقي وسوري فيما استمر أهالي الضاحية بالتظاهر مطالبين باجلاء المهاجرين العراقيين منها.
يذكر أن ضاحية جرمانا، تتكون من أغلبية (درزية) تقدر بـ (50 ألف) مواطن بالاضافة الى كتلة مسيحية تتعايش مع الاهالي، غير أنه مابعد حرب الخليج الثالثة والاجتياح الامريكي للعراق، توافدت مجموعات من العراقيين الهاربين من الحرب ومعظمهم من الاشوريين والصابئة ليسكنوا الضاحية ويقيموا أعمالا فيها، تتوزع مابين أندية الانترنيت والاعمال التجارية الصغيرة بالاضافة الى مهاجرين يعيشون اعتمادا على مدخراتهم المالية التي حملوها معهم، ماأدى الى حركة سوق واسعة في هذه الضاحية استفاد منها أصحاب العقارات والبيوت المخصصة للاجرة، فيما تراكمت احتقانات مابين السكان الاصليين والعراقيين المهاجرين كناتج عن تباينات في الثقافة والمزاج العام، أدت الى احالة كل الارتكابات الاخلاقية الى العراقيين بما فيها الجريمة والدعارة والتعديات اليومية
يقدر عدد اللاجئين العراقيين المقيمين في جرمانا بقرابة (50) ألف من أصل مايقارب (450) ألف لاجئ عراقي كانوا قد لجأو الى سوريا مابعد الحرب، حسب تقديرات (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين) يستوطن معظمهم في دمشق وضواحيها حيث تستقر مجموعات معظمها من الشيعة العراقيين في منطقة السيدة زينب، فيما تستقر مجموعات أخرى في حي برزة، وتتوزع أعمالهم بين التجارة والاعمال الخدمية، أما مثقفوهم فيشاركون في الحياة الثقافية السورية ومنهم رموز ثقافية دخلت في النسيج الثقافي السوري.
مواطنون من ضاحية جرمانا يحملون مسؤولية أحداث جرمانا لمخفر شرطة الضاحية، فواحد منهم ويعمل في الهندسة المعمارية، ربط مابين ظاهرة الدعارة المنتشرة في هذه الضاحية وبين مخفر شرطتها معتبرا أن الشرطة تقوم بتسهيل الدعارة ورعايتها والاثراء منها بالشراكة مع مجموعة من تجار العقارات، فيما يذهب عدد من الشهود الى ربط الدعارة بالتواجد العراقي الكثيف في هذه المنطقة وهو ماأثر على النسيج السكاني والنظام الاخلاقي للبلدة بحيث يعتقد أحد الشهود أن هذه الاحداث وقعت نتيجة احتقانات أهلية متراكمة اتجهت الى العراقيين بوصفهم الغرباء المميزين فيها.