اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
يا أخ حسام  
الموضوع ليس قانون دولي أو أخلاقي فإسرائيل أكثر حكومات العالم استهانة بالقوانين و الحقوق .
الموضوع كله هو إدارة الصراع  
المقاومة المسلحة هي حرب  
ولا يمكن إدارة الحرب بالإرتجال و المغامرة و إلا انتهت بمصيبة جديدة و هزيمة جديدة بلا مبرر .
للمقاومة أهداف و أساليب و مراحل و خطط متتالية ،و لكن ما يحدث الآن هو نوع من التهريج و تقديم حدمات مجانية للعدو .
كل ما حدث لا يمكن فهمه ضمن سيناريو عربي و لكنه واضح و منطقي جدا ضمن مخطط إيراني .
لا مانع مطلقا أن تحارب لبنان بدلا من دمشق و لكن أيضا بدلا عن إيران ، فتلك كبيرة شوية .

بلهفة من اكتشف ان المرأة تحيض والرجل لا يحيض , يعلن بهجت , و ما ادراك ما بهجت , بان المقاومة المسلحة هي حرب !
ثم يذهب أبعد من ذلك فينوه مخاطبا " الإخ حسام "( على طريقة مديري شركات تشغيل الاموال ما غيرها) بإن الحرب لا تدار بالإرتجال و المقاومة , _ عفوا , اقصد المغامرة _ بل بالحكمة والصبر و السلوان والموعظة الحسنة , حسب ما جاء في القناة الأولى لتلفزيون العبور بل و ان هذه المقامرة لا بد وان تنتهي بهزيمة جديدة لبني بعرة , و بدون مبرر هذه المرة / اما السابقات , فهن مبررات في عرف العريف المتقاعد .
تنقسم المقاومة _إذن _ إلى ثلاثة اقسام وتتدرج من العنيف إلى الأعنف حسب الجدول التالي الصادر عن اقوى جهاز تحليل سياسي في المنطقة :
1 _ اهداف
2_ اساليب
3_ مراحل
4_ خطط متتالية . ولا ادري لما يجب ان تكون متتالية , فإن هذه علمها عند بهجت .
وبناءً على هذا التحليل الجهنمي _ حسبه و حسب بني بعرة _ يستنتج بأن قصف حيفا تهريجٌ ما بعد تهريج ., و تقديمُ خدماتٍ مجانية للعدو _ يعني الصهيوني _ . لماذا ؟؟ لأنه البهجت المذكور _ حسب ما يلي _ لم يستطع استكناهه _ او ربما استنكاهه _ ضمن مخطط السيناريو العربي – إياه _ للمقاومة !
أما ذاك الأخر , فهو اصغر من أن نرد عليه .