اقتباس:حزب الله بدأ المعركة بأسر الجنديين محاولاً استرجاع مساجين منذ سنين، ولكن إسرائيل أصرت على تمديدها كحرب إلى المدنيين والعزل ولم تنته ولم يردعها أحد بعد....
لا أبرر بهذا أخطاء حزب الله، ولكنني أشير بإصبع الاتهام إلى المسؤول عن حياة المدنيين.

فجأة يظهر نصر الله و يتذرع بذريعة الأسرى ويخطف جنديين إسرائيليين و إيران لا تبدو بريئة في كل هذا بل إيران وحكومة سوريا تقف في موقف الاشتباه حيث أضرموا فتيل حرب تفتح طاقة الجحيم على مصراعيها وكان الواجب التعلم من دروس الماضي من حروب الأيام الستة و حرب يوم كيبور. حزب الله يضرم الفتيل و إسرائيل لن تتراجع قدر أنملة حتى تسترد الجنديين الإسرائيليين فحياة جندي إسرائيلي بحياة إسرائيل نفسها وهناك نفوس البشر ليست رخيصة برخص التراب كما هو الحال عند أقوام. لن يسترد حزب الله شيء ولن يحصدوا سوى دمار تلو دمار والذي يدفع الثمن هنا ليس نصر الله ولكن نايف المرحوم والأطفال المساكين و عندها يصح قولك الحرب تحصد أرواح الجميع و لا تعرف "يامة ارحميني". لم نرَ ولو مرة واحدة العرب يأخذون الخيار العسكري ويفلحون إلا فقط في رد اعتبارات نفسية ثم ينقضون على بعضهم بعضاً تخويناً وشتماً واقتتالاً طائفياً. والمسلسل ليس بجديد.