{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما بين حزب الله والقاعدة
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #15
ما بين حزب الله والقاعدة
ماركيز .
تحية
أعتقد كما هو واضح أنك تستقي معلوماتك من الإعلام الموجه طائفيا من الوهابيين .
فكرتك عن الليبرالية دعائية ، لا يوجد حزب ليبرالي واحد أيد الغزو الأمريكي و لا يوجد حزب ليبرالي في السلطة حتى ندينه بينما دعمت حكوماتكم الإسلامية الغزو الأمريكي ، تأييد بعض الليبراليين الغزو مفهوم في ‘طار أن الليبرالية هي الفكر التعددي الحر ، و لكنهم قلة نادرة في النسيج الثقافي الليبرالي .
هذا هو موقف المثقفين الليبراليين كما يعبر عنه أكثر هؤلاء المثقفين شهرة و شعبية ، هذا هو البيان .
............................
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط
أصدر 59 من المثقفين الليبراليين العرب ينتمون إلى 11 دولة عربية بيانا بعنوان صرخة ضد التبسيط ، ووقع على البيان 13 من العراق و 12 من لبنان و 11 من مصر و 6 من الأردن و 5 من سوريا و 3 من السعودية و 2 من فلسطين و المغرب و السودان و تونس و 1 من الجزائر .

نص البيان، وأسماء الموقّعين:

ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط

تلح التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم على طلب الموقف المسؤول من المثقفين، كتّاباً وصحافيين وجامعيين وغيرهم، حيال بعض القضايا الداهمة. ويضاعف الإلحاح أن الفرز والاستقطاب العصبي في الأوساط الثقافية العربية يقللان القدرة على انقشاع الصورة وبلورة المواقف.

وما نحاوله، نحن الموقّعين أدناه، صرخة ضد التبسيط إزاء العناوين الأهم في حياتنا. وهو تبسيط يتوهّم أصحابه أنهم يوقفون، بطقس المقاومة مرةً وطقس الديمقراطية مرةً أخرى، خراباً زاحفاً وموتاً عميماً.

فنحن إذ ندين التداعي الذي يضرب مجتمعاتنا العربية باسم حروب مصيرية وقضايا مقدسة لم يبق منها إلا إطلاق وتائر التفتت وإدامة الهزائم، نذهب إلى أن الليبرالية التي نقول بها، ولاءٌ لقيم تحديثية وتنويرية أولاً وأساساً، وليست أبداً ولاءً للولايات المتحدة كائناً من كان المقيم في بيتها الأبيض. صحيح أن الوعي الليبرالي لا بد وأن يعثر على مرجعيته الفكرية ونموذجه في التجارب "الغربية"، فيطمح إلى مزاوجتها مع الإسهام القليل الذي أداه مفكرون عرب، كالشيخ محمد عبده وتلامذته. ولكن الصحيح أيضاً أن هذه الحكومة "الغربية" أو تلك مرشحة، بموجب حركة مصالحها وأمزجتها العارضة وتحولات مجتمعها، إلى التنكّر لتلك الليبرالية نفسها. وهو جميعاً ما يُلزمنا التفريق بين الفكرة وبين مهدها الجغرافي والسياسي، وإلا قاد الولاء للفكرة إلى التحاق يتعارض مع الحرية- مرتكز كل وعي ليبرالي.

ونحن إذ نرى المخاطر الوجودية التي يرتّبها الاستبداد، عسكرياً كان أم مدنياً، علمانياً أم أصولياً، سلطوياً أم مجتمعياً، على نسيج أوطاننا وحركة تقدمنا نرى، في المقابل، أن الديمقراطية تتويج لمسار وليست أول المسار، كما يشيع من يسمّون أنفسهم "ليبراليين جدداً" وهم أقرب إلى أن يكونوا "محافظين جدداً".

فمهمة التغيير تطاول المجتمعات نفسها، وتتعلق بتأسيس الشعوب العربية بوصفها شعوباً وطنية، لا عصبيات، أكثر مما تتصل بإطاحة حاكم من الحكام يستحق الإطاحة والتهليل، تالياً، لفجر الديمقراطية البازغ. وإذا كانت المأساة العراقية بعد مكسب انهيار صدّام وحكمه تحض على هذه الرؤية النقدية، يبقى مُقلقاً أن تظهر الطوائف المتحفّزة في لبنان بعد إنجاز خروج الجيش السوري ومخابراته منه. وبقدر ما يبعث فينا الأمل سقوط الديكتاتوريين، وكان صدام أبرزهم، وابتداء عمليات انتخابية هنا وهناك، يبعث فينا القلق اعتماد الحروب الخارجية من غير غطاء قانوني أداةً لمثل هذا الإنجاز وما يرافقها ويتلوها من صبيانيات تساوي بين الانتخابي والديمقراطي فيما تصنّم هذا الأخير وترفعه إلى مصاف القداسة والرؤيا. وبالمعنى هذا، فإن كل الأوصاف المحقة التي قد تُسبغ على النظام السوري لا تبرر، ولن تبرر، في رأينا، تكرار ما شهدته بغداد في دمشق بذريعة الانتصار للديمقراطية وحقوق الإنسان.

ثم إن "الغرب" الذي نطمح إلى استعارة ما هو متقدم ومتنوّر في تجربته، مطالب بتوفير النموذج الذي يحاكي التقدم والتنور هذين. وأول المحاكاة احترام القانون، فلا يحصل ما حصل في غوانتانامو وأبو غريب مثلاً. وبقدر ما ندين الإرهاب الوحشي في العالم الإسلامي، البنلادني والزرقاوي وسائر المتفرعات، يُمارس باسم الدين، ندين انبعاث بعض الإرهاب الفكري في "الغرب" الذي يجد تسويغه، المعلن أو الضمني، في أصولية مسيحية هي، وإن لم تكن مسلّحة، توفّر للأصولية الإسلامية تبريرها الذاتي. وغني عن القول إن الأصولية لا يمكن أن تكون مرغوبة في مكان ممقوتة في مكان آخر.

ومثلما يستفزنا ذاك الميل الخطير، الشعبوي والديماغوجي، إلى الاحتفال بالموت المسمّى شهادة، وإلى المضي في القتال هنا وهناك إلى أن يغدو عالمنا قاعاً صفصفاً، يستفزنا ذاك التجاهل الإسرائيلي الفاجر، المستند إلى غض نظر أميركي، لحقوق الشعب الفلسطيني الذي تتبخر أرضه في صورة يومية.

ومثلما يؤرّقنا الصراخ الهائج ضد العولمة، فيما مجتمعاتنا جميعاً تتحرّق إلى الرساميل والاستثمارات تفد إلينا من الخارج، يؤرّقنا ذاك الصمت المقابل حيال ضرورة تطوير صمّامات أمان تقي الفقراء جوعاً، كما تساهم في تحصين المجتمعات تجاه التطرف والإرهاب.

وقصارى القول، إن الشعور الظافري، أكان عنوانه المقاومة أم كان الديمقراطية، يزيد الصورة الملبّدة تلبّداً. فالمسائل المطروحة علينا، في فلسطين والعراق، وربما غداً في لبنان وسورية، مصر والسعودية والخليج واليمن والسودان والمغرب، تستدعي العقل أكثر مما تستدعي الحماسة، وتتطلب التفكير في مجتمعاتنا وفي انقساماتها، القديم منها والجديد، أكثر مما تتطلب التصدي لـ"الغرب" أو التماهي مع "الغرب".
07-18-2006, 02:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بوعائشة - 07-16-2006, 09:41 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بهجت - 07-16-2006, 10:20 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة beammer - 07-17-2006, 02:14 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة ماركيز - 07-17-2006, 02:51 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة أين حقي - 07-17-2006, 03:53 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة طيف - 07-17-2006, 05:00 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة ماركيز - 07-17-2006, 01:41 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة AL3BASY - 07-17-2006, 02:31 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة The Godfather - 07-17-2006, 05:17 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بهجت - 07-18-2006, 12:43 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة ماركيز - 07-18-2006, 02:36 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بهجت - 07-18-2006, 02:37 PM
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة ماركيز - 07-18-2006, 03:43 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة نسمه عطرة - 07-18-2006, 04:10 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة نسمه عطرة - 07-19-2006, 02:04 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بهجت - 07-19-2006, 06:11 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة بهجت - 07-19-2006, 06:45 AM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة ماركيز - 07-19-2006, 03:13 PM,
ما بين حزب الله والقاعدة - بواسطة journalist - 07-19-2006, 08:31 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحرب القادمة الدموية .. بين حزب الله والقاعدة عدنان 2 756 08-03-2005, 11:37 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  فتوى لشيوخ مسلمين اسبان بتكفير بن لادن والقاعدة امام عادل 1 472 03-12-2005, 06:35 AM
آخر رد: امام عادل
  المقاومة الوطنية تفاوض الأمريكان والقاعدة ترد عبده قماش 1 465 02-22-2005, 11:51 AM
آخر رد: عبده قماش

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS