اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
الاخ  دار قطني
لماذا تصر على النفخ في بوقك الطائفي في هذا الوقت بالذات

نحن لا إصرار لدينا على هذا الأمر ولا حقد لنا على الشيعة ..صدقني، وقد كان لنا أيام الدراسة زملاء من الشيعة نروح معهم ونجيء ولا يمنعنا خلافنا معهم في العقيدة من زمالتهم ومن الإحسان إليهم، ولكنا قد رأينا بأم أعيننا الشعارات ترفع لسفك دمنا وللثأر منا ورأينا كيف صدق شيعة أبي لؤلؤة على هذه الشعارات في العراق فقاموا بذبح إخوتنا هناك، وقد قتل لي أربعة من أقاربي في العراق حتى الآن، وهدد آخرون بالقتل فانحازوا إلى الأردن هربا من طغيان الشيعة هناك.

لا مصلحة لنا في النفخ يا عاملي إذا لم ينفخ الناس من الجهة المقابلة، لكن وحيث نفخوا بل ودمروا بنفخهم الآثم ذاك فقد وجب علينا بيان حالكم يا عاملي للناس.

وعذرا على هذا الرد والجواب، ولكن هذه هي الحقيقة المرة يا عاملي، أنتم لا تريدون سلما ولا سلاما ولا أظن سادتكم يريدون إسلاما بل يريدون الدمار والهلاك لكل ما هو مسلم ولكل ما هو عربي حتى بغض النظر عن ديانته.

سأعود لاحقا إن شاء الله لبيان ما التبس عليك يا عاملي فإني مشغول الآن جدا.