صديقي يبدو ان الامر بات بعرفك ذوق خاص .. وتريد اطلاقه .. صديقي ان اقل ما قد يقال عن زياد انه قام باسقاط حالة الانسان العادي التي يعيشها بهمومها ككل على المسرح باسلوب ساخر وفاقع ..

وربما الفقاعة لا تروق لك ..


اما ما تزعمه هروبا وسخافة فيمكنني بقياسك هذا ان انعت عباقرة الفن السريالي من امثال سلفادور دالي وغيره بالسخافة .. وما رايك ايضا ان انقل هذه التهمة لاصبها على رأس نيتشة فاي سخافة بعد سخافته في "ما وراء الخير والشر" وفي كتاب " هذا هو الانسان" ... اما الاسخف من الجميع فهو الفيلسوف الوجودي سيرن كيركيغارد .. نعم .. ويمتد معنا مسلسل السخافة لنرضخ به رؤوس السفسطائيين من امثال جورجياس وغيره ..

اما الاسخف من الجميع فهو ديكارت .. لقد زعم في الكوجيتو خاصته "انا افكر اذن انا موجود" ابعد هذا من سخافة .... عذرا اعني بساطة .. ثم ارجوكم لا تذكرونني بالابله باركلي .. كيف له ان يقول ان الكيفيات من لون ورائحة وغير ذلك هي مدركات ذهنية .. اما جماعة المتصوفة فحدث ولا حرج انهم يحتاجون الى مشفى نفسي مستقل لبلادتهم وقلة ادراكهم وللاوهام التي عايشوها..

كيف لا ... فاين القيمة مما كتبوه ؟؟ لا يوجد اي قيمة ببساطة .. لاننا لا نفهم ما قالوا ..





اما فيروز فليسلم لي صوتها الملائكي على فنجان القهوة الصباحية (يعني حتى ولو قال النقاد الفنيين المصريين حينما احيت عدة حفلات لها بالقاهرة - قياسا على ام كلثوم- اين الهرم الاكبر من كشك ام علي) فتبقى هي رمز الصوت الملائكي الذي لا يمس بباطل لا من بين يديه ولا من خلفه.. اليس كذلك؟؟

وشكرا