[MODERATOREDIT]

اقتباس:واشكر الله اننى لاول مرة منذ استسلامى لله عز وجل واسلامى لة

أخي عبد الرحمن:

تحياتي القلبية المخلصلة لك،

أعتقد في البداية أن إسمك له مغزى بأنك قبطي أسلم. أستحلفك بالله العلي العظيم أن تقول لي الحقيقة: هل أنت فعلا كنت قبطي و تحولت للإسلام؟ أم أنك مدفوع بالغيرة على دينك و تريد هداية الناس للحق؟ لعلمك يا أخ عبد الرحمن، أنا لا يفرق معي فلان تحول لهذا الدين أو ذاك كثيرا لأني أراها من منظور الله شخصيا و الذي جاء في الحديث القدسي ما معناه: يا عبادي، لو ضللتم جميعكم على صعيد قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئا. و أيضا، "لست عليهم بمسيطر". أعرف جيدا معنى الغيرة الإسلامية و لكن إن كنت مسلما في الأساس أدعوك لمراجعة ذاتك و أن تسعى لنشر الدين الإسلامي بالوسائل النبيلة الخليقة به.

صديقي، نعم الله محبة، سواء شئنا أم أبينا. أنت كمسلم لا تنكر ذلك. و سواء أخطأ فلان أو علان من المسلمين أو المسيحيين فهذا لا ينتقص من حقيقة الإله المحب. أنت كمسلم تؤمن بالحديث القدسي القائل: إذا أتاني عبدي يسعى أتيته هرولة. هل هناك كلام أجمل من هذا؟! يا عزيزي كلنا مسلمون؛ فمنا من آمن بالقرآن و منا من آمن بالإنجيل. لا أحب الجدل البيزنطي لأني مؤمن بالآية المكتوبة عندنا بالإنجيل القائلة: "أما المباحثات البيزنطية فاجتنبها لأنها تولد الخصومات و عبد الله لا يجب أن يخاصم".
المهم يا عزيزي أن نثبت على الإيمان و لا يكون الإيمان بالأقوال و لكن بالأفعال: ما وكر في القلب و صدقه العمل. هذا الكلام هو إنجيل و هو ديني و يكفيني لأعيش حياة ترضى الباري سبحانه و تعالى.
و دمت للمودة و كل عام وأنتم بخير.

أخوك:

إبراهيم

(f)[/MODERATOREDIT]