اقتباس:أبدا، بل جاء ذاك المدعو على ليترحم على أبي لؤلؤة، وجاء أحد مدعي نسب آل البيت من المتعجرفين النكرات ليعلمنا كيفية محبة أجدادنا وهو ينظر إلى شاتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتفرج عليهم!!

أبالله عليك لو شتم أحدهم زوجتك أو أباك أو أمك أكنت تسكت؟!!

أما لو علمت بأن أحدهم يخطط لقتل أخيك أما كنت تحذره وتنبهه؟!!

أما والله ما كان ليسكت أحدكم إذ يسفك دم أخ له هنا وهناك، فكيف بالسنة في العراق يذبح آباءهم وأبناءهم هناك؟!!

نصائح مهمة أوجهها لنفسي قبلا ثم لك واسأل الله لك ولي العفو والعافية يا دارقطني

لا تتهم أحدا في نسبه جزافا ومهما بلغ شكي فقد أثنيت على ما ادعيت انه نسبك.. الطعن في النسب من أبغض الفعل، رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.. ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، ولا تكن أحمقا ولا تمش في الأرض مرحا وكأن لا حسيب ولا رقيب وإن ما يدفع المرء إلى جهنم سقط لسانه وقبيح فعله وسواد قلبه.. نظف سواد قلبك واملأ مكان الكره محبة لمن يستحق المحبة، فلا يمكن لقلب محب أن يكره بقدر ما يحب...
إما أن تعود قلبك على الكراهية وهذا ما تفعله الآن.. أو تعوده على المحبة.. ولتحب من تشاء

وأسئلتك لا تحتاج لإجابة لأنني أدري وأنت تدري أن كل شيء يحدث أو يقال أو ينجز محسوب مسجل محفوظ عند الله ويوم الحساب تنشر الصحف والكتب.. ويأخذ كل ذي حق حقه..وما من شيء إلا وعلمه عند الله
فإن شتمتني فلي عليك حق الشتم
وإن شككت في نسبي الطاهر.. فلي حق القصاص منك يوم لا ينفع عمل ولا توبة..
وإن خططت لقتلي فأقول يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين

وإن أهل العراق في امتحان وبلاء عظيم .. وإن كنت مقصرا في حق إخواني في الدين والإنسانية قبل كل شيء.. فقد أخذت بأضعف الإيمان.. فإن لم أنصرهم بلساني أو يدي.. فقلبي..
ومن قال إن الطائفية هي التي تقتل العراقيين..
بل هي "الفتنة" التي خطط لها بأيدي الأعداء... وابتلع طعمها الطرفان..ولو كان كل الناس كما هو ziohausam أو الفقير إلى الله لما حدث ما حدث ولأصبحوا كلهم يدا واحدة..
شيعة سنة ومسيحيين وهوداً.. ما دام يجمعهم حق الجيرة والمصير والكرامة الواحدة.. كانوا سيصبحون أفضل من أي كان..

ثم يا دارقطني اقرأ ما كتبت جيدا.. فلعلك لم تدرك ما كنت أرمي إليه..
عجول أنت يا رجل..
وإن في العجلة ندامة

لا ندامة إن شاء الله.. وربما نخرج من كل هذا إخوة.. مع أنني بادرت إلى ذلك منذ البداية.. ولكن النفس وغرورها.. سامحك الله

خذ مني هذه (f)