ما اردت طعنك وما وددت ذلك
ولكن المبلغ الذي بلغت به نقاشاتك مع بعض اخوتنا الشيعة جعلني أتدخل وأبدي الرأي..

لا تنس أن الرأي يحتمل الصواب والخطأ

ولكن القلب لا يحتمل الحقد والمحبة
واحد منهما فقط

لقد توجهت الساحة نحو الشيعة والسنة وكأن لا شيء آخر مهم
ونسي كل منا أننا جميعنا نعبد الها واحدا ونصدق الأنبياء أنفسهم

لاحظ ما اقتبسته عني ستجد انني لم اطعن في نسبك ابدا
والتهكم والسخرية بدأ عندك ولا تنس خصوصا ردك على احد الاخوة حول "أي رأس تقصد" المحذوف وذلك شيء استغربه واستنكره من أي انسان فما بالك وانت تقول انك من الاشراف الحسنيين
واعذرني إن أصابتني العدوى فتهكمت عليك فالساحة مليئة بالمتهكمين..

ولم ازكي نفسي إلا فيما اعتقد انه سبب كل الفرقة
اقصاء الاخر ونبذه وحصر الايمان على ما نظن انه الحق والحق كله دائما فيما يعتقده كل منا.. هذا ما ارفضه تماما.. وأنا من اسرة تشربت التصوف قرونا، ثم اتبع أبنائها أكثر من مذهب ففينا الوهابي وفينا الإمامي وفينا من بقي كما هو وفينا من لايزال يحتسب ومن ينتظر الفرج والهداية..


عزيزي أريد أن أتأكد من نقطة وردت إلى ذهني الآن.. أليس هناك تشريعا واضحا للعن في الفقه؟؟؟؟
أنا متأكد أنني قرأت الكثير عنه.. والعلماء في القرون الأولى تحدثوا عنه ووضعوا ضوابط له..
أي أنه يمكن اللعن بالتأويل والإسقاط على ما نظن أنه يدور في دائرة الملعونين..
على أساس أن اللعن جائز بشروط... فهذا يعني أنه رهن بصدقيته وتطابقه مع المدعى عليه باللعن
فإن كانوا قد لعنوا من لعنوا وهم مخطئين فجزائهم عند الله، وهو أعلم بذات الصدور..
وإن كانوا على صواب ما أظنهم يؤجرون أو يدخلون الجنة لمجرد اللعن..فحتى علماء الشيعة المعتدلين لا يعتبرون أن اللعن فيه ثواب أبدا..
وإن كانوا كلهم يعممون اللعن في صيغة "اللهم العن أعداء آل البيت" ويعدونها من شرائط الإيمان أو الانتماء للمذهب أيهما أصح

وإن اللعن ليس من العبادات ولا أظن أن فيه الثواب
بل فيه العقاب فقط في حال الخطأ

لذا دع اللاعنين يلعنون كما يشاؤون.. ألن نحشر جميعا ونتحاسب..؟؟
لا ادري هو رأي.. فما رأيك أنت