{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ضيف فذ وشخصية مميزة ولقاء شيق مع الزميل خالد على ساحة اللقاءات
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #106
ضيف فذ وشخصية مميزة ولقاء شيق مع الزميل خالد على ساحة اللقاءات
يا هلا والله،

أما عن التعجيز فلأجعلنك على أعجاز الإبل تطير بك إلى الربع الخالي، حيث لا ونيس ولا جليس ولا حسيس، ولأثيرن بك الرمال، ولأخوضن بك الأهوال،......................


ما رأيك في موقع السلطة القضائية في الدولة الإسلامية المدنية ؟ ألا ترى أن من عوامل الانحطاط جعل القضاء أحد مؤسسات الدولة ؟ اليس محل القضاء هو مراقبة الدولة ؟

ما هي الدولة الإسلامية "المدنية"؟ وكيف تستنبط أركانها وقواعدها؟
إن كانت الدولة الإسلامية "المدنية" عقلية، فلنعملن العقل بها، وإن كانت نقلية فلننظرن ماذا قال النقل عنها.
أما أن ليست الدولة الإسلامية ولا غيرها يصح لغة ولا اسطلاحا أن يطلق عليه تسمية مدني، إذ أن المدني نسبة إلى المدينة، والدولة ليست منحصرة بالمدينة فحسب، اللهم إلا إن عنينا الدول المدنية التي سادت اليونان قبل الاسكندر وأبوه فيليب المقدونييان.
الدولة هي كيان تنفيذي لمجموعة من المفاهيم والمعالجات والأفكار المعنية بنظام المجتمع، وتنسب إلى الحضارة دون المدنية، لأنها متأثرة حتما بوجهة النظر عن الحياة وليست متأثرة أبدا بالأشكال المادية المترافقة مع التطور العلمي.
أما القضاء، فهو الإخبار بالحكم على سبيل الإلزام، والقضاء الشرعي هو الإخبار بالحكم الشرعي على سبيل الإلزام.
وقد جعل الشرع القضاء أصلا من أمور الرعاية، والرعاية محصورة وجوبا بالخليفة أو الإمام لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "والإمام الذي هو على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته..."
إلا أن الإمام يفوض من يريد شؤون القضاء لفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك إذ فوض عليا ومعاذ على قضاء اليمن.
على أن هذا القضاء الذي ذكرنا هو شيء من القضاء وليس كله، فالقضاء ثلاثا:
1- قضاء الخصومات فيما بين الناس بعضهم ببعض.
2- قضاء الحسبة فيما بين الناس والحق العام.
3- قضاء المظالم فيما بين الناس وأجهزة الدولة، بما فيما ذلك رأس الدولة.
القضاء الأخير هو المهم، وهو الذي استغنى المسلمون عنه فأحوجهم الله إليه، ذلك أن الله تعالى قال (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)
فجعل طاعة الله ورسوله مطلقة، لأن الله هو الحاكم والرسول ينقل عنه معصوما، أما أولي الأمر فهم منا ومثلنا لا معصوم فيهم، وجعل الحكم في التنازع هو الله ورسوله، فاستبان أن الحكم هو بين الناس وأولي الأمر.
ثم إن النص لا ينطق، فلزم القاضي لينطق به، ولأنه ينطق فيما بين الناس والدولة لزم أن يعطى سلطانا. وحتى يتمكن من النطق بالحكم لزم أن يخلع بعد نصبه، وأن يمكن من قوة يقدر بها تنفيذ حكمه.


المقاومة الإسلامية السنية في العراق .... برأيك كيف يجب أن يكون شكلها ؟ و كيف يجب أن تتعامل مع الإستفزازات من المذاهب و الطوائف الأخرى ؟

مصيبة العراق أن المقاومة فيه سنية، ولا يعني ذلك أن يتوقف المجاهد عن قتاله للعدو انتظارا لاخوان لهم قعد بهم من جعلوا أنفسهم ولاة عن الناس دون اختيار.
الحال في المقاومة في العراق ليس مبهجا ولا مبشرا بآفاق حسنة، هاهي تلكم مقاومة العشرين العراقية المشهورة قد أفرزت خروج بريطانيا ووجود خلفاء لها من بني جلدتنا ثم مستبدين علينا، ونظاما كوارثيا.
المقاومة حين تقاتل أمريكا ماذا تريد؟ وكيف ستصل إلى ما تريد؟
هل تريد المقاومة مجرد خروج أمريكا؟ هل تريد إعادة صدام وأعوانه إلى الحكم؟ هل تريد فصل وسط العراق عن جناحيه وإقامة كيان هناك؟
ماذا تريد هذه المقاومة؟

ثم هذه التفجيرات الجارية بين الناس، المدنيين منهم وليس الشرطة ولا الجيش، من المسؤول عنها؟
أنا أميل لرأي أن أمريكا واصابعها ليسوا ببعيدين عن تلكم التفجيرات، لإيغار الصدور وإثارة الشقاق والنفور، إلا ان المقاومة ينبغي لها أن تكون ذكية سياسيا لتعرف كيف تنسب الفعل الشرير لصاحبه الحقيقي.
07-20-2006, 12:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
ضيف فذ وشخصية مميزة ولقاء شيق مع الزميل خالد على ساحة اللقاءات - بواسطة خالد - 07-20-2006, 12:09 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 5 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS