السيد حسن نصر الله ليس بحاجة أن يتظاهر أنه مختلف عن الظواهري والزرقاوي وابن لادن لأنه بالفعل مختلف عنهم، أكثر من أي واحد فيكم، ليس بحاجة أن يدعي أنه لبناني مهذب لأنه لبناني جدا ومهذب جدا بالفعل، وليس بحاجة أن يحاول التحدث بهدوء لأنه متحدث لبق بالسليقة وكنت أقارنه دائما ببل كلينتون من ناحية القدرة على الخطابة.

الاعلام الصهيوني اعلام كذاب .. أما اعلام المقاومة فهو لا يكذب، ولن يكذب الاعلام الغربي على احد الا ان كان هذا الأحد يريد أن يصدق هذا الكذب مقدما، ان اردت ان تكذب – بحق الله- فاكذب باعتدال ، نحن لا نقتل المدنيين ، يقول أحد الصهاينة، طيب البيوت التي يضربونها يقولون أن مقاتلي المقاومة يختبؤون فيها ، ماذا عن السيارات والشاحنات المدنية التي تنقل المدنيين الهاربين؟ ماذا عن البنية التحتية التي تخدم المجتمع المدني اللبناني؟

حزب الله خطف جنديين، هو لم يقتلهما، خطفهما ليقايض بهما، تأتي لتدمر لبنان كله؟ المدنيين في اسرائيل أحق بقتلهم من العسكريين، كم من عسكريين اسرائيليين حاولوا الهرب من الخدمة وطلبوا اللجوء في دول غربية ورفضوا الأوامر لأنهم لا يريدون أن يقتلوا الأطفال وعوقبوا، بينما يصوت المدنيين وينتخبون قيادات لها سوابق وتاريخ في جرائم الحرب.

فليقل المدني "الاسرائيلي" : أنا فلسطيني، ولدت في فلسطين، وسأفتي بعدم جواز قتله ، أما اسرائيل فهي ليست دولة، انها مفهوم قذر ودنيء اقذر مفهوم ظهر في التاريخ، لو عرف النبي اسرائيل ان اسمه سيطلق على كيان كهذا لتمنى لو ان امه لم تلده وان اسمه غاب في النسيان، لو ان العبرية كانت شخصا لفضل ان يموت وينسى على ان يبعث على حساب دماء الأبرياء، الانسان قبل الدين وقبل الثقافة وقبل المعرفة.