{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #72
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟

س1 ( من الذي ترجم السبعينية ؟)
www.christianmedia.usLXXEintroduction.html

http://www.christianmedia.us/LXXE/introduction.html

http://www.christianmedia.us/LXXE/

- المترجم غير معروف على وجه التحديد، ولكنه يهودي / ولكنهم يهود (في القرن 3 ق.م). تقول مقدمة الترجمة السبعينية:
[CENTER]
The history of the origin of this translation was embellished with various fables at so early a period, that it has been a work of patient critical research in later times to bring into plain light the facts which may be regarded as well authenticated[/CENTER].

إن تاريخ أصل هذه الترجمة محاط بهالة من الروايات التي تصل إلى حد الخرافة .....
[CENTER]
We need not wonder that but little is known with accuracy on this subject; for, with regard to the ancient versions of the Scriptures in general, we possess no information whatever as to the time or place of their execution, or by whom they were made: we simply find such versions in use at particular times[/CENTER].

لا عجب أننا نعرف القليل على وجه الدقة في هذا الأمر (الترجمة السبعينية)، وبالنسبة للنسخ القديمة من السبعينية عمومًا، فإننا لا نملك أي معلومات بالنسبة لزمنها ومكانها أو من الذي قام بها: إننا ببساطة وجدنا مثل هذه النسخ يستعملها الناس في أزمنة معينة.
[CENTER]
The king accordingly, as a preliminary, purchased the freedom of more than one hundred thousand Jewish captives, and he then sent a deputation, of which Aristeas himself was one, to Eleazar the high-priest to request a copy of the Jewish Law and seventy-two interpreters, six out of each tribe. To this the priest is represented to have agreed; and after the arrival of the translators and their magnificent reception by the king, they are said to have been conducted to an island by Demetrius, who wrote down the renderings on which they agreed by mutual conference; and thus the work is stated to have been completed in seventy-two days. The translators are then said to have received from the king most abundant rewards; and the Jews are stated to have asked permissions to take copies of the version.[/CENTER]
(باختصار) وعد الملك أن يطلق سراح اليهود الأسرى وهم آلاف إذا حصل على ترجمة يونانية للعهد القديم. فقام 72 عالم يهودي -6 من كل سبط- بترجمة العهد القديم إلى اليونانية في 72 يومًا (هذه رواية من عدة روايات) .............
[CENTER]
At Alexandria the Hellenistic Jews used the version, and gradually attached to it the greatest possible authority: from Alexandria it spread amongst the Jews of the dispersion, so that at the time of our Lord's birth it was the common form in which the Old Testament Scriptures had become diffused[/CENTER].

وفي الإسكندرية استعمل اليهود الهيلينيون هذه الترجمة وبالتدريج ارتبطوا بها ومنحوها القانونية. ومن الاسكندرية انتشرت هذه الترجمة بين يهود الشتات. لذا ففي ميلاد المسيح كانت هي الشكل الشائع لكتب العهد القديم.

س2 لماذا وافقت السبعينية كل من (متى البشير - لوقا البشير - بولس الرسول) وان استشهد بها متى البشير فلم لا يستشهد بها يعقوب الرسول؟- هذا سؤال بالمقلوب. فالمفروض يكون:
لماذا وافقت كتابات متى ولوقا وبولس النسخة السبعينية؟
والإجابة سهلة وبسيطة: لأنهم ليسوا من تلاميذ المسيح. فإنجيل متى العبراني فُقِد والموجود الآن ترجمة يونانية له كتبها شخص آخر غير متى البشير. فالذين كتبوا كانوا على علم بهذه النسخة اليونانية. أو أنهم اقتبسوا مما اقتبست منه الترجمة السبعينية (نسخ عبرانية وسامرية ذكرناها هنا في هذه المداخلة)
أما: فلم لا يستشهد بها يعقوب الرسول؟
لأن يعقوب أخا المسيح كان يتحدث الأرامية / السريانية / العبرية الهجين. لم يتحدث اليونانية (اللسان السكندري) البتة. فإن قلت: لماذا لا نقول أنه يقتبس مما اقتبست منه النسخة السبعينية؟ أقول: هذا مرفوض لأنه لا يمكن أن يقع في نفس الخطأ التي وقعت فيه السبعينية عندما ارتبكت فقرأت "أدوم" على أنه "آدم".

س3 ( ما هي مصادر السبعينية ؟)
- النسخة العبرية، نسخ عبرية أخر، نسخ سامرية، لأنها توافق فكر السامريين في مواضع فيها.
[CENTER]
In examining the Pentateuch of the Septuagint in connection with the Hebrew text, and with the copies preserved by the Samaritans in their crooked letters, it is remarkable that in very many passages the reading of the Septuagint accord with the Samaritan copies where they differ from the Jewish. We cannot here notice the various theories which have been advanced to account for this accordance of the Septuagint with the Samaritan copies of the Hebrew; indeed it is not very satisfactory to enter into the details of the subject, because no theory hitherto brought forward explains all the facts, or meets all the difficulties. To one point, however, we will advert, because it has not been sufficiently taken into account, -- in the places in which the Samaritan and Jewish copies of the Hebrew text differ, in important and material points, the Septuagint accords much more with the Jewish than with the Samaritan copies, and in a good many points it introduces variations unknown to either[/CENTER].

عند فحص الأسفار الخمسة الأولى في السبعينية ومقارنتها بالنص العبري وبنسخ سامرية محفوظة الآن بخطوطها المعقوفة، نلاحظ في مقتطفات كثيرة أن السبعينية تتفق مع نسخ السامريين عند وجود اختلاف عن النسخ اليهودية.... وفي المواضع التي تختلف النسخ السامرية مع النصوص العبرية اليهودية –في النقاط والمواد المهمة- نرى أن السبعينية تتفق مع النسخ العبرية أكثر بكثير من اتفاقها مع السامرية. وفي عناصر كثيرة جيدة تقدم السبعينية بدائل (معلومات) ليست في النسخ العبرية ولا السامرية الموجودة الآن.

س4 (لماذا يجب ان تكون السبعينية اقل دقة من العبرانية التى للربيين ولا يكون العكس ؟)- لأن بعض اليهود الذين ترجموها كانوا على وعي قليل باللغة اليونانية. لذلك وقعوا في أخطاء جمة لدرجة ان سفر إشعياء شهد أسوأ ترجمة على الإطلاق في الترجمة السبعينية، ومعه بدرجة أقل سفر دانيال:
[CENTER]
The Pentateuch is considered to be the part the best executed, while the book of Isaiah appears to be the worst[/CENTER].

إن الأسفار الخمسة هي الأفضل في الترجمة، بينما سفر إشعياء هو الأسوأ إخراجًا.
[CENTER]
their deviations from accuracy may be simply attributed to the incompetency of some of the interpreters[/CENTER]

إن انحراف المترجمين عن الدقة يمكن أن نعزوه ببساطة إلى عدم التمكن اللغوي لدى بعضهم.

س5 (لماذا وجدت السبعينية مطابقة بصورة مذهلة للمسيحية حتى انها مصدر اقتباسات الاباء لا العبرانية ؟)- لأن الذين كتبوا العهد الجديد كتبوه باليونانية وبالتالي لابد أن يكونوا على معرفة باليونانية إلا القليل النادر منهم (كاتب سفر الرؤيا). وإذن لابد أن يستعينوا بمصدر يوناني، النسحة السبعينية، كما أنها كانت متوفرة أكثر بكثير من أي مصدر عبري. أو انهم اقتبسوا مما اقتبست منه الترجمة السبعينية. فقد كانت اقتباسات الآباء لا يحكمها قانون البتة لدرجة اقتباسهم من كتب الأبوكريفا على أنها كتب مقدسة معتمدة حينئذٍ.

س6 (هل اقتباسات المسيح في الاناجيل هي من السبعينية ام من العبرانية ؟)
[CENTER]
Although many Christians believed in the inspiration and authority of the Septuagint, yet this could not have been universally the case; otherwise the disuse of the real Septuagint version of the book of Daniel, and the adoption of that of Theodotion in its stead, could never have taken place. This must have arisen from an apprehension of the poverty and inaccuracy of the Septuagint in this book, so that another version similar in its general style was gladly adopted. [/CENTER]
مع أن كثير من المسيحيين يعتقدون بإلهامية وقانونية النسخة السبعينية، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون حالة شائعة، وإلا لما وقع إهمال النسخة السبعينية لسفر دانيال وتبنيها لسفر Theodotion كبديل. ولابد أن هذا نشأ من فقر وعدم دقة السبعينية في هذا السفر، لذا فإن نسخة يونانية أخرى مشابهة في أسلوبها العام قد تبنوها بكل ترحاب.
[CENTER]
We have now to speak of the labours of ORIGEN in connection with the text of the Septuagint. This learned and enterprising scholar, having acquired a knowledge of Hebrew, found that in many respects the copies of the Septuagint differed from the Hebrew text. It seems to be uncertain whether he regarded such differences as having arisen from mistakes on the part of the copyists, or from errors of the original translators themselves[/CENTER].

حان الحديث عن أعمال القديس أوريجين بخصوص نص الترجمة السبعينية. هذا العالم المثقف المفسر تمتع بحصيلة علمية للغة العبرية مكنته من أنه وجد في مواضع كثيرة اختلاف السبعينية عن النص العبري. ويبدو من غير المؤكد إذا كان أوريجين نظر إلى هذه الاختلافات أنها أخطاء وقعت من النُسَّاخ أو أخطاء وقعت من المترجمين للنص العبري.
[CENTER]
After the conquests of Alexander had brought Egypt under Macedonian rule, the newly-founded city of Alexandria became especially a place where the Greek language, although by no means in its purest form, was the medium of written and spoken communication amongst the varied population there brought together. This Alexandrian dialect is the idiom in which the Septuagint version was made[/CENTER].

بعد غزو الإسكندر الذي جعل مصر خاضعة للحكم المقدوني، أصبحت الإسكندرية المدينة المؤسسة حديثًا حينئذٍ مكانًا للغة اليونانية في شكلها النقي ووسيلة التفاهم والكتابة. وهذه اللهجة (اللغة) السكندرية هي الأسلوب والقالب الذي صيغت به النسخة السبعينية.
[CENTER]
In examining the version itself, it bears manifest proof that it was not executed by Jews of Palestine, but by those of Egypt: -- there are words and expressions which plainly denote its Alexandrian origin[/CENTER]

وبفحص الترجمة نفسها نجد دليلًا واضحًا أن الذين ترجموها ليسوا يهود فلسطين بل اليهود الذين عاشوا في مصر: فهناك كلمات وعبارات تدل بوضوح على أصلها السكندري.
[CENTER]
The basis of truth which appears to be under this story seems to be, that it was an Egyptian king who caused the translation to be made, and that it was from the Royal Library at Alexandria that the Hellenistic Jews received the copies which they used[/CENTER].

إن الحقيقة التي تظهر من هذه القصة يبدو أن ملكًا مصريًّا هو الذي تسبب في القيام بهذه الترجمة السبعينية، وقد استلم اليهود الهيلينيون نسخًا منها من مكتبة الإسكندرية الملكية.
[CENTER]
Some have thus supposed that the translation was made by Alexandrian Jews for their own use, in order to meet a neccesity which they felt to have a version of the Scriptures in the tongue which had become vernacular to them[/CENTER].

وبعض الباحثين يعتقد أن الترجمة تمت على يد يهود الإسكندرية لاستخدامهم الخاص بهم، لكى يلبوا حاجتهم إلى امتلاك نسخة من الكتاب المقدس بلسان تعودوا عليه.

إذن: لماذا يقتبس المسيح الأرامي العبري ويخاطب أراميين عبريين من نسخة كتبت باللسان السكندري (بشكل ضعيف لغويًّا في بعض أسفارها وخالطتها الأخطاء الجمة) لمخاطبة أناس فهموا هذا اللسان (العبري) وتعودوا عليه؟ فإن وافق المسيح في بعض اقتباساته ما جاء في السبعينية، لماذا لا نقول أنه يقتبس من نسخ عبرانية وسامرية كما اقتبست وترجمت النسخة السبعينية، وخاصة انه خاطب العبرانيين والسامريين؟

س7 (لم لا يعقل ان يكون النص (الباقون من ادوم | الباقون من الناس) ان يكون (الباقون من الأمميين وجميع الأمميين)) و هل هذا هو السبب الوحيد الذي جعلك ترفض ترجمة السبعين؟
- التلميذ يعقوب بريء من الاقتباس المنسوب إليه لأنه ببساطة لا علم له باليونانية البتة. فليس الموضوع موضوع ترجمة وأساليب منطقية بالدرجة الأولى. فمادام ثبت أن ما قيل على لسان يعقوب هو من الترجمة السبعينية، فهو بريء منه دون تردد.

و هو نفس معنى العبرانية كما اوضحت لك
- لا. هناك فارق كبير بين "آدم" و "أدوم".
عندما أقول:
"أحب أهل طوكيو وجميع اليابانيين" (1)
فهذا منطق سليم لأنني خَصَصْتُ من عام. أي أحب اليابانيين، وسكان طوكيو له مكانة خاصة عندي.
لكن عندما أقول: "أحب اليابانيين واليابانيين " (2) ..... فهذا يشبه الهذيان.
كذلك:
"الباقون من أدوم وجميع الأمميين" (1)
"الباقون من الأمميين وجميع الأمميين" (2)
07-22-2006, 12:22 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟ - بواسطة zaidgalal - 07-22-2006, 12:22 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لرفع الخلاف من المسلمين لنفهم اين يقع المحكم والمتشابه حجي نور الله 0 399 03-14-2013, 11:16 PM
آخر رد: حجي نور الله
  لغز إنجيل برنابا مؤمن مصلح 5 1,805 06-11-2011, 10:43 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,503 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم
  بولس.. بوش.. والزرقاوي غالي 52 8,765 11-09-2006, 11:53 PM
آخر رد: god help us
  بولس في بلاد العرب Hajer 55 9,268 10-28-2006, 09:46 PM
آخر رد: ابن العرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS