اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  
 

اقتباس:لا دور للشيطان في  المرض و لا سكنى له في جوف احد ليس فقط لان العلم ينفي ذلك بل لان الدين نفسه لم يقل بذلك ...

لايروق لك هذا الحق ولايتناسب مع اسلامك فهذا شيء نحترمه لكن لاتحاول اقناعنا انك ترفضه على اساس علمي ...

و لماذا اقبله على اساس كتابك بينما املك من الادلة التي تجعلني ارفض؟
قناعتي ان من يتشكك في نتلئج العلم التجريبي لم يصل الى الايمان الحق بدينه و الا فلما الحوف؟

اقتباس:ونحن ايضا لانرى فيهم شياطين ، بل نتعامل معهم كمرض عاديين ...  

لكن هذا لايمنع ابدا وجود مجنون  ملبوس وملبوس عاقل ... قلنا ، لاقاعدة !

لم اقصد ان المريض شيطان بل قصدت ان سبب المرض ليس شيطان. اما قولك بان هذا لا يمنع ابدا وجود ملبوس فهو ما اخالفك فيه فليس هناك ما يسمى ملبوس و ما تؤمن بها خرافات تجاوزها الزمن و ما عليك الا ان تلقى نظرة على كتاب كاشدان ( علم نفس الشواذ) حيث يقول:
(لقد كان موت جالينوس فى 200م وانتشار المسيحية بمناسبة تحول درامى . ذلك ان الكنسية بعد ان صارت اداة سياسية واجتماعية اكثر قوة وباسا حلت محل الطبيب فى دور الوصاية على جسم الانسان وروحه , ولذلك مالبثت الانسانية ان تخلت عن النموذج الطبيعى فى المرض العقلى .
......
عادت النظرية الشيطانية الى الازدهار بعد ان تقوت تحت حماية العقائد الكنيسية , واصبحت رعاية المريض العقلى يعهد بها الى ايدى القساوسة و الرهبان , كما حلت الصلوات والتوبة محل العلاج الطبى وأصبح السلوك الشاذ يتم تفسيره عندئذ على انه من عمل الشيطان . وبحلول القرن الخامس صار السحر يوصم بانه هرطقة , واخذت مهمة الكنيسة تتحدد وتتضح .. تحرير الانسان من قوى الشيطان الخفية , وظهر من داخل الكنيسة مختصون بالشياطين و مهمتهم التعرف على من سكنت الارواح جسدهم لتخليصهم من تأثير الشيطان .
وفى الجزء الاول من العصور الوسطى كانت المحاولات التى تبذل لطرد الارواح الشريرة أو الشياطين محاولات لطيفة نسبيا , اذ كانت فى معظمها تقوم على اقناع الشخص الذى به مس بان يلمس الاثار الدينية , وان يقرأ الادعية , ويؤدى الصلوات , ويتناول المشروبات السحرية . ).

اقتباس:في خدمتنا المسيحية الروحية والاجتماعية ، ومنها الاعتناء بالمرضى النفسيين والمجانين ، لاننسب امراض الناس الى شياطين تسكنهم كما قد تصور لنفسك ... فالعلاج  هو طبي في طبيعة الحال .. لكن هنالك حالات تصادفنا غريبة وعجيبة ولاتفسير علمي لها ..

لا يوجد ما هو حالات غريبة و عجيبة و لا تفسير لها. يوجد طبيب متمرس و اخر غير متمرس. و حتى اذا وجد ما لا يفسره العلم فلا يرد الى التفسير الغيبي فالجراثيم لم تعرف قبل المجهر و بعد معرفة المجهر سقطت النظرية بان الارواح الشريرة و ارواح الموتى سبب للحمى و ما يصاحبها من بحران.

اقتباس:انسان مصاب بالجنون يشتم المسيح طوال اليوم وهو هندي ولد في الهندوسية ولم يسمع في عمره شيئا عن المسيح واعماله فكيف به يشتم من لم يعرفه وسمع عنه ؟ ولماذا يشتم فقط حين يرى احد خدام  المسيح امامه  ويبدأ بالانتفاظ ويتزايد جنونه ؟ لاتحليل لدينا نحن معشر المؤمنين بالمسيح وقوته سوى ان روح شرير معادي للمسيح يتكلم في هذا الشخص .. ومايرسخ ايماننا هو شفاء الكثير من هؤلاء المجانين فور الصلاة من اجلهم ووضع الايادي عليهم ...

هنا عدة نقاط طريفة :
---------------
1-هندي ولد في الهندوسية ولم يسمع في عمره شيئا عن المسيح واعماله
---------------
رغم انني شخصيا غير مقتع بان احدا موجود في الهند لم يسمع بالمسيح الا ان شتم المسح ليس موقوفا على الممسوسين و المجانين فانا اعرف شعوبا باكملها تفعل ذلك و اذا استبعدنا اليهود فهناك الشتمة اليونانية المشهورة.
اعتقد بان شتم المقدس ليس دليل على ان الشيطان سبب جنون هذا الشخص و لكن القاعدة ان المجنون لا يعي ما يفعل.
-------------------
2-ولماذا يشتم فقط حين يرى احد خدام المسيح امامه ويبدأ بالانتفاظ ويتزايد جنونه ؟
----------------
و كاني بك قد رافقته في كل حركاته و سكناته. ثم ان هذه القصص لا تنفع لان تكون مادة يبنى عليها علم فالعلم لا يبنى على الحالات الفردية.
اعرض هذا المريض على طبيب مختص و سوف تجد الراي الصحيح.
-----------------
3- لاتحليل لدينا نحن معشر المؤمنين بالمسيح وقوته سوى ان روح شرير معادي للمسيح يتكلم في هذا الشخص ..
---------------
اعرض المريض على احد اختصاصيي الطب النفسي و دعه يقولم بالتحليل لانه يمتلك ادوات الدليل .
---------------
4-ومايرسخ ايماننا هو شفاء الكثير من هؤلاء المجانين فور الصلاة من اجلهم ووضع الايادي عليهم ...
------------------
و هكذا يحدث في كل ثقافات العالم البدائي و المتحضر على السواء .

اقتباس:هذا ماقصدته باختباراتنا اليومية ... فنحن لانقابل مجانين ومصروعين فحسب ، وانما ايضا نعايش شفاءهم بالصلاة باسم المسيح يسوع ...

شفاء المرضى ليس دليل على ان الشيطان كان سبب مرضهم كما هو ليس دليل على صحة المسيحية فالبوذويون يعالجون و كذلك الوثنيون في افريقيا و ايضا لا تنسى .. المسلمون.