شكرا اخى اسماعيل للتوضيح

و اود توضيح افتراء اخر من افتراءات الدارقطنى و الموقع الذى ينقل عنه دون تاكد من المصادر فينقل الكذب و الافتراء

جاء فى توقيع الدارقطنى:
ويقول المجلسي: "ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها، أنهم ـ يعني أهل السنة أو العامة في مصطلحهم ـ في الدنيا في حكم الكفار، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة، وهم يبتلون بمعاشرتهم، أجرى الله عليهم حكم الإسلام توسعة، فإذا ظهر القائم يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور، وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً، وبه يجمع بين الأخبار، كما أشار المفيد والشهيد". (بحار الأنوار 8/369).


و بمراجعة المصدر تبين ما يلى :
.................

وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي
عبدالله عليه السلام أنه قال : [SIZE=5]ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لا تجد رجلا يقول :
أنا ابغض محمدا وآل محمد ، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرؤون
من عدونا وأنكم من شيعتنا .
ويظهر من بعض الاخبار بل من كثير مينها أنهم في الدنيا أيضا في حكم الكفار
لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة وهم يبتلون بمعاشر تهم
ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومنا كحتهم أجرى الله عليهم حكم
الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم عليه السلام يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الامور
وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبدا مع الكفار ، وبه يجمع بين الاخبار كما أشار إليه المفيد والشهيد الثاني قدس الله روحهما .
وأيضا يمكن أن يقال : لما كان تلك الازمنة عليهم شبهة في الجملة يجري
عليهم في الدنيا حكم الاسلام ، فإذا ظهر في زمانه عليه السلام الحق الصريح بالبينات
والمعجزات ولم تبق لهم شبهة وأنكروه التحقوا بسائر الكفار ، وأخبار هذا المطلب
متفرقة في أبواب هذا الكتاب وأرجو من الله أن يوفقني لتأليف كتاب مفرد في ذلك إن
شاء‌الله تعالى ، وبعض الاخبار المشعرة بخلاف ما ذكرنا محمول على المستضعفين كما عرفت .
...........

فالكلام ليس عن اهل السنة بل النواصب و الرواية فى البداية توضح من هو الناصبى

فاما ان يكون هذا افتراء من الدارقطنى
او ان يكون الدارقطنى يعتبر انه لا فرق بين النواصب و اهل السنة
او هناك احتمال ثالث لا اود طرحه كى لا اطرد من النادى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار