يا عزيزي علي،

أحمدي نجادي وإيران ليسا ملزمين بالحرب العسكرية فعلا، بل بالأعمال السياسية يمكنهما نصرة المظلومين.

إيران ليست إلا جزء من الموقف الدولي، لا تعارضه بل تتقي شره، على أن الموقف الدولي منذ انهيار حائط برلين أمريكي.

إيران تستطيع أن تصنع شيئا صنعه حزب الله، وهو المبادرة، وليس أن تصنع صنيع السمكة العاجزة التي انتظرت حتى صيدت.

المبادرة في تحدي هيمنة أمريكا ليست بالضرورة عسكرية، إلا أن إيران للأسف تمخضت فما ولدت شيئا، إلا كلاما ووقوفا في قفص الاتهام للدفاع عن النفس والإسلام.

هلا بادروا كما بادر الصديق إلى الأمر، حيث نازل وحده العرب والروم والفرس، ثم نصره الله عليهم نصرا عزيزا؟

ما هي العدة الفكرية التي تعدها إيران لتحدي نظام الولايات المتحدة؟ ما هو بديل إيران لمعالجة مشاكل الحياة عن الطريقة الأمريكية؟

ما علينا، الله يتولانا برحمته، ويعجل فرج هذه الأمة، وينصر المستضعفين على الجبارين.