{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هنا القاهرة
الـنـديــم غير متصل
مترقب
***

المشاركات: 205
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #7
هنا القاهرة
>>


العمليات الفدائية ضد المدنيين لا تخدم القضية العربية بل يمكن وصفها بالعمليات الإرهابية، أما العمليات العسكرية ضد قوات الإحتلال فهي عمليات متهورة غير مدروسة تفتح سلسة من العنف و العنف المضاد و تضر بالقضية العربية أكثر مما تخدمها.

تلك هي ملخص المواقف و التصريحات للملوك و الأمراء و الرؤساء العرب تجاه المقاومة العربية.

سياسة عربية تخدم المصالح الصهيونية و الأمريكية في المنطقة، حكام عرب يضمنون أمن اسرائيل حتى أخر نفس في عمرهم... يتخذون من الإستسلام و الخضوع للهيمنة الأمريكية و الصهيونية خياراً إستراتيجياً، أنظمة عربية تاجرت بالقضية الفلسطينية و حكمت شعوبها بالحديد و النار بدعوى تحرير فلسطين، أنظمة فاسدة قمعتنا و حبستنا و جوعتنا و إستهانت بنا من أجل تحرير القدس.

أنظمة باعت لنا الوهم فلا هي حررت القدس و لا هي حررت إرادتنا... لا هي دعمت القضية العربية و لا هي حققت لنا الرفاهية الإقتصادية و الأمن الإجتماعي و الأمن العسكري... أنظمة باعتنا للأطماع الأمريكية و الصهيونية مقابل نهب ثرواتنا و سرقة أموالنا.

أنظمة عربية أستباحت أموالنا تنفقها كما تشاء... فدولة مثل السعودية دعمت المقاومة الأفغانية ضد الروس بأكثر من عشرين مليار دولار لأن هذا يرضي أمريكا... و تدين حزب الله لأن هذا يتوافق مع الرضا الأمريكي.

بالأمس القريب حسنى مبارك يلتمس الأعذار لإسرائيل لقتلها جنديين مصريين بدعوى أن الجنود المصريين كانوا داخل الأراضي الإسرائيلية... و الأن هو يدين حزب الله لأنه قام بعمل عسكري ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.

إسرائيل تقتل جنديين مدنيين و يعلن مبارك قبوله لإعتذار إيهوت أولمرت الذي لم نسمعه أما إسرائيل فإنها تدمر لبنان من أجل أسر جنديين و مقتل سبعة جنود في عمل عسكري مشروع لمقاومة عربية مشروعة.

بعد هذا التخاذل و هذا الهوان الذي نلقاه من الأنظمة العربية، لم يتبق لنا نحن الشعوب العربية سوى المقاومة العربية المتمثلة في حزب الله و حركة حماس لتدافع عن كرامتنا و شرفنا الذي دنسه الصهاينة بدعم من الحكام العرب.

و لم يتبق للمقاومة العربية سوى دعم الشعوب العربية، هذا الدعم يتحقق عندما تنتزع الأمة حقوقها المسلوبة... ذلك الدعم يتحقق عندما تتحول الدول العربية إلى الديمقراطية الكاملة بمبادئها المعروفة للصغير قبل الكبير.

ديمقراطية تحقق سيادة القانون و إستقلال السلطة القضائية، ديمقراطية تحقق الشفافية والحرية الإعلامية، ديمقراطية تقر مبدأ المسئولية السياسية و محاسبة الحكومة، ديمقراطية تقر مبدأ تداول السلطة من خلال إنتخابات نزيهة تشرف عليها جهة محايدة غير تابعة للحكومة، ديمقراطية حقيقية تسمح للشعوب العربية بمسائلة و محاسبة حكوماتها من خلال برلمان قوي، ديمقراطية تضمن للمواطن العربي حرية التعبير عن رأيه، ديمقراطية تبدأ بصياغة دستور جديد يضمن الفصل بين السلطات، و بقانون مباشرة حقوق سياسية يضمن نزاهة الإنتخابات، و بحرية تكوين الأحزاب، و حرية الصحافة و الإعلام... و قبل كل ذلك تصبح المبادئ الديمقراطية سلوكاً يومياً للمواطنين حكاماً و محكومين.


من المؤكد أن المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية تعطينا دافعاً أكبر لبذل مزيد من الجهد لإستكمال عملنا الذي بدأناه منذ أكثر من عام و هو السعي لإحداث تغيير كمي و نوعي في إدراك المواطن البسيط للسبب الحقيقي وراء جميع مشاكلنا هذا السبب هو غياب الديمقراطية من قاموسنا السياسي غياب الديمقراطية هو السبب وراء مشاكلنا الداخلية الإقتصادية والإجتماعية و السياسية، غياب الديمقراطية هو السبب وراء الأزمة العربية و هيمنة الإرادة الأمريكية و الصهيونية على مقدرات المنطقة العربية، غياب الديمقراطية هو وراء تراجع دورنا الإقليمي و العالمي...
غياب الديمقراطية جعلنا صفراً كبيراً في المجتمع الدولي.

لذلك فنحن نسعى لإحدث تغيير في سلوك المواطنين ليتحولوا إلى شركاء في إدارة الوطن لا أسرى لدى الأنظمة الفاسدة، نسعى لتغيير تركيبة الأحزاب السياسية و ذلك بحث الشباب على المشاركة بها و الإنضمام إليها لرفع مستوى أدائها، تغيير في سقف المطالب الشعبية نحو مزيد من الديمقراطية، تغيير في طريقة عمل التيارات و القوى الوطنية نحو مزيد من التوحد و العمل المشترك... تغيير النظام الحالي و إعطاء المواطنيين حرية إختيار من يحكمهم...
وقتها فقط يمكننا دعم المقاومة العربية من خلال حكوماتنا و جيوشنا.

علينا أن ندفع إرادة الأمة في إتجاه التغيير... علينا أن نبدأ الأن قبل أن يأتي يوماً نعض فيه أصابع الندم قائلين لأنفسنا ضربنا يوم ضربت العراق... ضربنا يوم ضريت لبنان... ضربنا يوم ضربت سوريا و إيران.

علينا أن نسعى لتوحيد كل القوى و التيارات السياسية من الأن للسعي في إتجاه التغيير حتى تصبح مصر كما نريد... علينا أن نسعى للتغيير قبل أن نواجه الجيوش الأمريكية والصهيونية منفردين... علينا أن نسعي للتغيير حتى لا نلقى مصير الثور الأبيض.


شباب من أجل التغيير
أجيال عاشت عمرها في ظل قانون الطوارئ


<<
07-23-2006, 05:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-18-2006, 05:04 AM,
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-19-2006, 01:25 AM,
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-20-2006, 10:28 AM,
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-22-2006, 11:54 AM,
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-23-2006, 03:50 AM,
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 07-23-2006, 03:48 PM,
هنا القاهرة - بواسطة الـنـديــم - 07-23-2006, 05:12 PM
هنا القاهرة - بواسطة بيلوز - 08-02-2006, 03:13 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القاهرة هى ... قطقط 6 1,719 08-22-2010, 11:48 AM
آخر رد: هيروهيتو
  لهذه الأسباب هنروح النار: قراءة في خطاب أوباما في جامعة القاهرة ليلين 10 3,962 06-16-2009, 03:39 PM
آخر رد: حمزة الصمادي
  طالب يقاطع كلمة نظيف فى احتفالية جامعة القاهرة عاشق الكلمه 42 7,065 04-24-2008, 11:43 AM
آخر رد: shahrazad
  القاهرة تحتج لدى كوبنهاغن على تكرار إساءة الإعلام الدنماركي للمسلمين طنطاوي 14 3,147 02-20-2008, 08:22 PM
آخر رد: طنطاوي
  مجلة إيرانية: طهران ستطلب من القاهرة تعيين وزير شيعي للعتبات المقدسة الحكيم الرائى 20 3,634 11-24-2006, 01:15 AM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS