اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  

و ما زلت تزيد فانت تورد الرواية عن السيدة عائشة و هي تقول( يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله)
و هي رواية الصحيح و لكنك تضيف اليها(حتى صار يتخيل نفسه يجامع النساء وهو لايجامعهن ...  

الصفي

هذا ليس من عندي وسبق اقتباس الكلام في رسالة سابقة ... فأرجوا ان تعفينا من التعاليق غير المفيدة وتعطي ردا مباشرا ...


عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏

‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏وهذا أشد ما يكون من السحر

http://hadith.al-islam.com/Display/Display...%E1%CD%CF%ED%CB


كالعادة .. تستنكر وتطنش مايقدم لك ببضعة كلمات دون ان تقدم المفيد !

يازميلي بدلا من الاكتفاء برد النصوص والاستنكار قدم لنا الشرح الاصح لما يقدم لك ...

اقتباس:لا يمكن ان تقول بان لبيد ابن الاصم لم يعرض الني(ص) لاذى مباشر لان الرواية نفسها تبدأ بعد مدة من الزمن من اثر ما اسمته السيدة عائشة سحرا,

بل لايمكنك انت ان تنقض هذا او تدعي خلافه بدون تقديم الادلة من النص ... اقرأ جيدا !

قال ومن طبه قال ‏ ‏لبيد بن أعصم ‏... ‏ قال وفيم قال في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏قال وأين قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في ‏ ‏بئر ذروان ...

ماهي الآداة التي استخدمها لبيد لطب الرسول ؟ " مشط ومشاقة " ، ايعقل ان مشط ومشاقة يسببان الاذى الجسدي او النفسي ؟!

ثم لو كان اذى مباشر من تأثير سم او ماشابه ذلك ، لكان طبب نفسه بالعجوة العجيبة ؟ لكن ذهابه الى البئر يؤكد وجود قوة سحرية خفية سيطرت عليه ...


فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏البئر حتى استخرجه فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رءوس الشياطين قال فاستخرج قالت فقلت أفلا أي تنشرت فقال أما الله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا

لاذكر لااذى مباشر اصاب به لبيد الرسول العربي فمن اين تأتينا بكل معلوماتك وماهي المصادر ؟

اقتباس:اتوقف عند لفظ السيدة عائشة ( يخيل اليه انه يفعل الشئ و لا يفعله) فهي جملة بينة تفيد ان الاثر لم يصب جسده (ص) فالنص لا يقول بان لا يدري هل فعل الشئ انه لم يفعله . بل يقول انه يهم بفعل شئ و لكنه لا يفعله. و المعنيان يختلفان اختلافا بينا.

ومالم تعلق عليه بكلمة واحدة بحجة انه ليس قرآن اعيده على مسامعك مرة اخرى ، فهذا كلام لابن القيم وليس لشخص عادي :

قال ابن القيم : بنى النبي صلى الله عليه وسلم الأمر أولا على أنه مرض , وأنه عن مادة مالت إلى الدماغ وغلبت على البطن المقدم منه فغيرت مزاجه , فرأى استعمال الحجامة لذلك مناسبا , فلما أوحي إليه أنه سحر عدل إلى العلاج المناسب له وهو استخراجه

هذا هو التحليل السليم لمااصاب الرسول ، انه سحر وليس مرض ، " فلما أوحي إليه أنه سحر عدل إلى العلاج المناسب له وهو استخراجه "

وقال : ويحتمل أن مادة السحر انتهت إلى إحدى قوى الرأس حتى صار يخيل إليه ما ذكر ...

كلام لايحتاج الى تأويل ... سميتها انا هلوسة نتيجة تلاعب قوة خفية في جسد الرسول ونفسه ، وسمها انت ماتشاء لكن لادليل على كونها مرض عادي بعيد عن تدخل الارواح الشريرة ...

ويتابع ابن القيم : فإن السحر قد يكون من تأثير الأرواح الخبيثة , وقد يكون من انفعال الطبيعة وهو أشد السحر ...

اقتباس:لا لا هذه ليست مقبولة .

لم ازعم انه قرآن .. ولامانع من تصحيحي في حالة الخطأ لكن هذا لايعفيك من الرد ولايجب ان يدفعك الى التطنيش ...

تحياتي