شوفي يا شهرزاد
الشعب الفلسطيني ذاق كل المر من هذه اللقيطة
وحاول أن يحذر العرب منذ أكثر من قرن على هذه الغدة السرطانية في الجسد العربي
ولكن كما هو معلوم أن الانسان العربي يعيش دائما ( سعيد ويتباهى بهذه السعادة ) لأن النار لم تصبه ,,,
وربما حينما بدأت تصيبة حقيقة بدأ ..للأسف أخيرا بعض منهم أن يفتح
عينيه على الحقيقة المرعبة
اسرائيل عبارة عن مؤسسة عسكرية ولكنها تدعي أنها دولة وديمقراطية وهناك من يطبل ويزمر لهذه الديمقراطية من منطق أفق ضيق بشكل يرثى له فهو دائما في مقارنة بين الأنظمة العربية الدكتاتورية المخطوفة من الشعب رغما عن أنفهم وبين هذا الشكل الديمقراطية المهلبية ..
كل اسرائيلي لا بد أن يكون عضو بهذه المؤسسة العسكرية وتحت اشارتها حين الحاجة وهم كل بضعة سنوات لهذه الحاجة ...
السؤال....... ولا بلد عربي ( ابن ستين في سبعين ) رغم ثرائهم الطافح عمل على انتاج أسلحه وتطورها تحسبا من القادم ..
وكل ما يفعلوه من هؤلاء الأثرياء هو تفعيل شركات الأسلحة الأمريكية والفرنسية والبريطانية لتكديسها كخردة تأكلها رطوبة البحر وتلفحها شمس الصحارى ...
وحينما حاول أحد منهم على تنمية هذه الناحية بتعليم وتخصص أبناؤه لهذا الغرض تآمروا عليه وقضوا عليه ...
الدود منا وفينا وهي هذه الدودة التي يعتمد العدو عليها لاضعافنا دائما ...