المشكلة هي نفسها في نادي الفكر
الكل يأخذ بالتفاصيل ولا يلتفت الى العبرة والموعظة في الموضوع، كالذين يبحثون في ماهية الشجرة التي أكل منها آدم وحواء
أي تركنا كل شيء وبدأنا نأخذ بالجزيئيات التي لا تنفع ولا تضر

أما بالنسبة لموضوع تميم الداري والجساسة فأنا قرأت مرة في كتاب لا أذكر أسمه حاليا "ومن اراد اسمه فسأحصل عليه"
يتمحور هذا الكتاب حول الاعور الدجال، وفيه ظهرت قصة تميم الداري وحسب ما يذكر الكتاب بان تميم ركب مع مجموعة في السفينة وتاهت بهم واخيرا رسوا على جزيرة في البحر وعندها رأوا الجساسة واذكر ان الكتاب ذكر انها دابة ولكن كما هو معروف ووضح سابقا من احد الزملاء ان الدابة هي كل ما يدب على وجه الارض

وما أذكره ايضا بالكتاب ان هذه الجساسة هي كانت على باب كهف موجود بداخله الاعور الدجال المقيد بسلاسل
ويذكر الكتاب ان تميم التقى به ودار بينهم حديث مطول وفي نهاية الحديث اشار الى ان الوقت لم يحن لخروجة حيث لم تحل قيوده بعد

وعندما قص تميم الداري القصة للرسول الكريم اكد له بان الذي رأه في الكهف هو الاعور الدجال

ملاحظة اغلب الدراسات تشير الى ان الجزيرة التي نزل بها تميم الداري هي في منطقة مثلث برمودا حسب ما يذكر الكتاب