اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
 ولو أردنا لنعود للتاريخ فيمكن أن تعود وعندها أعط مصر للفراعنة الذين لا علاقة لهم بالمسيحية أصلاً، واعبد الشمس، فالمسيحية هي فترة عابرة جاءت بفترة احتلال خارجي لمصر ولم تتعمق بهذا البلد.
(f)

الفراعنة هم انفسهم المسيحيين بعد ان غيروا ديانتهم بإرادتهم وحريتهم
ولكن المسلمون دخلوا مصر من خارجها بالغزو المسلح ، وأجبروا السكان على تغيير ديانتهم بالضغوط المالية والأدبية ، والإغراءات المادية والأدبية ، وبوضع عقاب الموت على من يترك الإسلام

التاريخ المعروف حالياً والمتداول والذى يجرى تدريسه فى المدارس هو تاريخ الغزاة وجرى فيه حذف موضوع السكان الأصليين وإلغاء مساهمتهم على طول فترة الغزو والإحتلال

المعروف ان الغزاة لم يكونوا يمارسوا اى عمل سوى إستعباد الشعوب المحتلة ومص دمائها ، وكانوا يعيشوا عالة بما يسلبونه من السكان الأصليين ، وأن السكان الأصليين هم مصدر كل أموال الدولة الإسلامية

المسيحيين كانوا 100 % من السكان عند حدوث الغزو سنة 630
وفى سنة 1000 ميلادية وبعد إضطهاد شديد من الحاكم بأمر الله أصبحت نسبة المسيحيين 75 %
ولم يزد عدد المسلمين على عدد المسيحيين إلا فى القرن السادس عشر
فى الوقت الحالى يعتبر عدد المسيحيين فى مصر من الأسرار الحربية ولا يعرف احد هل هم 5 % أم 15 % ام اكثر