اقتباس: []  قطقط   كتب/كتبت []  
إذا كان الإسلام اول ما بدأ مع سكان المستعمرات كانوا يعرضوا عليهم 3 إختيارات : الإسلام أو القتل أو الجزية مع الصغار ( الإذلال ) مع الصمت

ما أعرفه هو أن اضهاد الخلفاء كان يتركز على الشيعة أكثر مما كان يطال الرعايا المسيحيين أو اليهود ، لأن الشيعة كانوا منافسين أو مناصرين للمنافسين على السلطة وعلى كرسي الحكم الذي كانوا يريدونه لآل البيت بحكم النسب والقرابة لمحمد، هناك قصة تقول أن طبيبا يهوديا لامعا كان يجلس في مجلس موقر ببلاط أحد الخلفاء وهناك كلام أن أغلب أطباء الخلفاء كانوا يهودا، وأن أحدهم احتج على أن يتبوأ يهودي هذا المقام العالي، هذه القصة تدل على أنه لم يكن هناك رفض عام بل كان أمرا طبيعيا أن يتبوأ الطبيب مكانته العالية بسبب كفاءته واجتهاده بغض النظر عن ديانته ولكن بعض المواقف الفردية من متعصبين لا يجرؤ أحد على معارضهم تشبه الشرطة الدينية في السعودية اليوم أو المطوعين الذين عموما لا يحبهم أحد، فهناك متعصبون من جميع الديانات يكرهون أصحاب الديانات الأخرى وأنا لن أحكم على المسيحية كلها من خلال محاكم التفتيش أو موقف معينة في التاريخ أتت من أشخاص معينيين .. رجال الدين المسيحيين اليوم أو البعض منهم يتخذون مواقف مشرفة أكثر تجاه الاعتداء على لبنان وضد اسرائيل من بعض رجال الدين المسلمين مثل السعودي الذي أصدر فتوى بتحريم العمل مع حزب الله .