عزيزي رحمة،

كنت أتحدث مع قريب لي من أمراء بيت المرعبي الشماليين وهو شخص له علاقات اعتقدها عن طريق القرابة مع الرئيس السنيورة. قال أن الولايات المتحدة اتصلت بالسنيورة قبل التصعيد وطلبت منه أن يخرج على اللبنانيين ويشجب (بالحرف الواحد) "عملية حزب الله الإرهابية ويتبرأ منها" على نسق ما تم فرضه على محمود عباس الذي أصبح يترحم على الضحايا الإسرائيليين ويلعن الإرهابيين الفلسطينيين. بدون طولة حديث رفض السنيورة قائلا أنه لن يفعل ما لا يعتقده وأضاف أنه، كرئيس وزارة للبنان، حتى ولو اعتقد ذلك شخصيا فلا يمكنه أبدا القيام بمثل هذا التصريح لأنه سيدفع البلد نحو الحرب الأهلية. بعد ذلك جاء الضوء الأخصر الأمريكي.

ومن جهة أخرى عزيزي، يبدو أن إسرائيل بدأت تبحث عن سعد حداد جديد يشق صف الجيش اللبناني.

تحياتي