اقتباس:كيف تقترح أن تعمل المعارضة وتطرح برامجها في ظل نظام (( قمعي )) يمارس كلا الإرهابين الجسدي والفكري عليها

اعتقد ان المعارضة في كل البلدان الاسلامية ذات الطبيعة الابوية الديكتاتورية، تعيش في مآزق. والكلام بالطبع عن المعارضة المؤمنة بالديمقراطية وحقوق الانسان وليس المعارضة الدينية الفصل بينهم لاسباب لربما معروفة ولكن سأتجاوز ذكرها الان.
وسوريا ليست استثناء بالرغم الظروف الخاصة التي تملكها. بأعتقادي ان على المعارضة السورية ان تملك العديد من الادوات والطرق في نفس الوقت وتتعاون مع اعرض جبهة من الانتماءات والتمثيل بما فيها البعثيين نفسهم من داخل النظام وخارجه.
اؤمن بضرورة التعاون خارج التنظيمات الحزبية وبتشكيل العديد من المنظمات الجماهيرية والحقوقية والاعلامية التي تثبت مصداقية في العمل المترابط بين القول والفعل. كما انه من الضروري خلق لغة مشتركة مع القوى الدينية والجماهير المتتدينة وإمتلاك ممثليين للحركة الديمقراطية داخل الجماهير الدينية وبعيدا عن المنظمات التقليدية الاسلامية مثل الاخوان المسلمين، الذي لايمكن الوثوق بهم حتى الان على كل حال.
لربما يمكن خلق مجلس تنسيق القوى الديمقراطية كأطار عمل غير رسمي للدراسات والتنسيق والقاء ا لضوء على جوانب المشكلة باستمرار والتغييرات الحاصلة.
بأعتقادي ان يجب زيادة التأثير على القوى التي تعتبر جزء من النظام ومحرك رئيسي فيه كما انه من مصلحتها التغييرات خوفا من الردة.