قف شعر رأسي من تصحيف كلمة (الله) إلى ما استخدمه الزميل الدراقطني!!

هذا الاستخدام بغيض، وأرى أنه مخالف للأدب مع ربنا تبارك وتعالى، فلا يليق بمسلم أن يعود لسانه عليه ويجرئ من لا يؤمن بالله على الخوض فيه...

من جهة أخرى الرجل لم يكفر الحركات الوهابية، -مع أنني أقول بأنه لو كفر فلا يجوز تصحيف كلمة(الله) إلى ما صحفت إليه!-، الرجل قال بأن الحركات الوهابية لا تحسب على الإسلام..

هذا الكلام حق مطلق...

الإسلام لا يحاسب بجريرة الأشخاص...

الإسلام حق مطلق، واجتهادات البشر قابلة للصواب والخطأ...

لا تحسبوا الإخوان على الإسلام
ولا تحسبوا المتصوفة على الإسلام
ولا تحسبوا السلفية على الإسلام
ولا تحسبوا الشيعة على الإسلام
ولا تحسبوا السنة على الإسلام
ولا تحسبوا تجربة بشرية أو اجتهاد غير معصوم على الإسلام..

بل احسبوهم جميعا بالإسلام، وقوموهم بموازينه..

يوما ما قال مرشدنا في بعض المتهورين الذين لم يقبل أن يحسب تهورهم وطيشهم على الإسلام أو حتى على الإخوان: (ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين) فهل كان هذا تكفيرا منه لهم!

عندما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (من غشنا فليس منا) أو (والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره إلى جانبه جائع) أو (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) أو (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)، فهل كان يقصد تكفير أحد بهذه العبارات العامة، أم كان يريد الزجر، وبيان كمال الإسلام والإيمان؟

واسلموا لود واحترام(f)