لاحظت أن توقيعك الجديد يتضمن المحبة ليزيد!!

وقد أضل الله أقواما تعصبوا له يوما فخلطوا بينه وبين الشيطان ولا تزال بقاياهم في منطقة الجزيرة حول الفرات حتى اليوم يسميهم الناس باليزيدية حينا وبعبدة الشيطان أحايين!

يزيد الذي وصفه أئمة أهل السنة بيزيد الفاسق ليس محل مناكفة مع شيعي أو خارجي أو إسماعيلي أو زيدي!

لست معنيا بلعن أحد فما كان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم لعانا، ولكنني معني بالبراءة من الظلمةالفاجرين في كل زمان ومكان..

وإذا كان لابن آدم الآول كفل من كل جريمة قتل إلى يوم القيامة، بسبب السنة التي سنها فيمن خلفه، فكيف لا نرى ليزيد نصيب من كل مجزرة أهلية تطال المدنيين الأبرياء، ومن كل إهانة لمقدس وموقر في الدين، ومن كل إهانة أو استهزاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله بضعة منه يؤذيه ما يؤذيهم وينال منه ما ينال منهم!

وتذكر أن المرء يوم القيامة مع من أحب، فادع الله أن يحشرك مع محمد وآله وأصحابه صلوات الله وسلامه ورضوانه وبركاته عليهم أجمعين

(f)