كلا الدولتين تنفذان اجندتيهما اليمينية الخاصة التي تضم فيما تضم بسط نفوذها للدول المحيطة وبالنسبة لايران ، الحصول علي النووي والاحترام الامريكي ايضاً.
لذلك لا يستطيع شخص ان ينفي القذارة عن اي من الدولتين ، لو تركت ايران لبنان لحاله لدخل في النفوذ السعودي وصار ماخوراً كبيراً للرياض كما كانت هافانا ماخوراً لامريكا قبل كاسترو.
وبالمناسبة ، فما بني لبنان هو شطارة اللبنانيين وحبهم للحياة واسماتتهم في تسويق انفسهم وطبيعتهم ، ولو ضخت اموال الدنيا في بلد خامل ، ما بني فيه شئ اذا كان اهله خاملين.