إسرائيل لا تملك حق الوجود حتى تملك حق الدفاع عن نفسها و لا يؤمن بحق إسرائيل في الوجود على ارضي و ارض أجدادي سوى أبناء العواهر.......... من يؤيد حق إقامة دولة إسرائيل فليعط اليهود قطعة أرض في بلده ليقيموا عليها دولتهم. ما عندي مانع بصراحة يكون عندهم دولة بس يحلوا عن أرضي و ارض أجدادي .... و مش ناقصني واحد اجنبي يتفلسف على حقي في أرضي.

إسرائيل لديها 10 الاف أسير خطفتهم في حربها الارهابية جزء كبير منهم اطفال و نساء ...

حزب الله ليس في حالة سلام أو هدنة مع إسرائيل حتى يطلب منه عدم مهاجمة إسرائيل ، حزب الله حركة مقاومة لها شعبية كبير في صفوف عدد لا يستهان به من اللبنانيين و هي جزء لا يتجزأ من الكيان اللبناني.

يحق لحزب الله ما دامت هناك ارض لبنانية محتلة ( مزارع شبعا ) و استنادا للقانون الدولي أن يضرب إسرائيل في اي مكان و في اي زمان .

في اتفاقية نيسان بين حزب الله و إسرائيل كان الشرط عدم استهداف المدنيين ( تحييد المدنيين في المواجهة ) ....
حزب الله و منذ هذه الاتفاقية لم يطلق أي كاتيوشا على التجمعات الاستيطانية اليهودية بل اقتصر على استهداف الجنود الإسرائليين و بشكل محترف ..... و هذا ما قهر اليهود الخنازير و فجر مرارتهم ، فهم عاجزون عن تحقيق اي انجاز في هذا النوع من المعارك.

الان نرى ان إسرائيل خرقت الاتفاقيات كلها و بدأت تتشاطر على المدنيين كعادتها ، نفس السيناريو الذي نشهده في فلسطين.

إسرائيل لا تكترث أصلا لجنودها ، فلو كانت تكترث بهم لأطلقت سراح الأسرى بكل بساطة في مبادلة يرعاها وسيط أجنبي ، بالأإضافة لذلك فإن خسائر إسرائيل العسكرية حتى اللحظة اكبر بكثير من حياة هذين الجنديين .... الجنديان مجرد ذريعة تافهة يرددها الحمير ....