{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #75
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟
استعان المؤرخ يوسيفوس برسالة أرستيس ليستشهد بها على معلومات أوردها عن الترجمة السبعينية من هذه الرسالة. فما هي قصة رسالة أرستيس؟ وهل يمكن اعتمادها كدليل تاريخي مؤكد على قصة ترجمة العهد القديم من العبرية إلى اليونانية على يد يهود فلسطينيين لا على يد يهود سكندريين لغتهم الأم هي اليونانية السكندرية التي ظهرت بوضوح في الترجمة السبعينية؟
[CENTER]
Easton Dic:
It derives its name from the popular notion that seventy-two translators were employed on it by the direction of Ptolemy Philadelphus, king of Egypt, and that it was accomplished in seventy-two days, for the use of the Jews residing in that country. There is no historical warrant for this notion. It is, however, an established fact that this version was made at Alexandria; that it was begun about 280 B.C., and finished about 200 or 150 B.C.; that it was the work of a number of translators who differed greatly both in their knowledge of Hebrew and of Greek[/CENTER].

أخذت الترجمة اسمها من الفكرة الشائعة أن 72 مترجمًا قد كُلِّفُوا بإنجازها بالأمر المباشر من ملك مصر حينئذ بتوليمي فيلاديلفوس، فأنجزوا عملهم في 72 يومًا بهدف أن يستخدمها اليهود القاطنون في مصر. ولا يوجد أساس تاريخي لهذه الفكرة. إلا أن الحقيقة هي أن هذه النسخة أُعِدَّت في الإسكندرية ..... وقام بها عدد من المترجمين مختلفي العلم في اللغتين العبرية واليونانية إلى حد كبير.
[CENTER]
Smith Dic:
The Jews of Alexandria had, probably, still less knowledge of Hebrew than their brethren in Palestine, since their familiar language was Alexandrian Greek. They had settled in Alexandria in large numbers, soon after the time of Alexander, and under the early Ptolemies. They would naturally follow the same practice as the Jews in Palestine; and hence, would arise in time, an entire Greek version. But the numbers and names of the translators, and the times at which different portions were translated are all uncertain.[/CENTER]

كان يهود الإسكندرية ما زالوا قليلي العلم في العبرية عن بني جلدتهم في فلسطين لأن لغتهم المعتادة كانت اليونانية السكندرية. فقد أقاموا في الإسكندرية بأعداد غفيرة بعد عهد الإسكندر تحت حكم البتولميين.... ومن ثم كانوا بحاجة إلى نسخة يونانية (للعهد القديم). إلا أن لسنا متاكدين من عدد وأسماء المترجمين وتاريخ إنجاز الترجمة.
[CENTER]
But it is now generally admitted that the letter is spurious, and is probably the fabrication of an Alexandrian Jew, shortly before the Christian era. Still, there can be no doubt that there was a basis of fact for the fiction; on three points of the story, there is no material difference of opinion, and they are confirmed by the study of the version itself: --
The version was made at Alexandria.
It was begun in the time of the earlier Ptolemies, about 280 B.C.
The law, (that is, the Pentateuch), alone was translated at first.[/CENTER]

إلا أنه من المعروف في أوساط العلماء أن الخطاب ، ربما قام بفبركته (تزويره) يهودي سكندري قبل المسيحية. إلا أنه لا شك أن الحقيقة يمكن استخرجها من التزوير عند دراسة الترجمة السبعينية. وهي:
1- أُعِدَّت الترجمة في الإسكندرية.
2- بدأت في عصر البتولميين الأوائل حوالي 280 ق.م.
3- تُرْجِمَت الأسفار الخمسة الأُوَل أولًا.

*** (خطاب أرستيس المسئول في البلاط الملكي المصري لأخيه فلوكريتس يذكر فيه رسالة الملك المصري لرئيس الكهنة في أورشليم يطلب منه إرسال أحبار يهود يترجمون العهد القديم من العبرية إلى اليونانية)
وكتبت موسوعة ISBE تقول:
[CENTER]
ISBE:
Criticism of the Aristeas Story:
Beside the later extravagances, the story of Aristeas appears comparatively rational. Yet it has long been recognized that much of it is unhistorical, in particular the professed date and nationality of the writer. Its claims to authenticity were demolished by Dr. Hody two centuries ago (De bibliorum textibus originalibus, Oxon., 1705). Clearly the writer is not a Greek, but a Jew, whose aim is to glorify his race and to disseminate information about their sacred books. Yet the story is not wholly to be rejected, though it is difficult to disentangle truth from fiction.[/CENTER]

عند مقارنة المبالغات المتأخرة، فإن قصة أرستيس تبدو منطقية. إلا أن الباحثين يعرفون ان جزءًا كبيرًا منها لا يمكن قبوله تاريخيًّا خاصة التاريخ المذكور وجنسية الكاتب. وقد رفضها د. هودي منذ قرنين. ومن الواضح أن كاتب رسالة أرستيس ليس يونانيًّا ولكنه يهودي هدف إلى تمجيد بني جنسه ونشر معلومات عن الأسفار المقدسة. والقصة لا يمكن رفضها كلها رغم صعوبة معرفة الحقيقة من الخيال فيها.

مع تحياتي
07-30-2006, 07:36 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل حقا الخلاف بين بولس و برنابا خلافا أيديولوجيا ؟ - بواسطة zaidgalal - 07-30-2006, 07:36 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لرفع الخلاف من المسلمين لنفهم اين يقع المحكم والمتشابه حجي نور الله 0 402 03-14-2013, 11:16 PM
آخر رد: حجي نور الله
  لغز إنجيل برنابا مؤمن مصلح 5 1,808 06-11-2011, 10:43 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  رسالة بولس الراهب الأنطاكي أسقف صيدا إلى بعض معارفه المسلمين بصيدا إبراهيم 0 1,509 09-29-2010, 09:30 PM
آخر رد: إبراهيم
  بولس.. بوش.. والزرقاوي غالي 52 8,779 11-09-2006, 11:53 PM
آخر رد: god help us
  بولس في بلاد العرب Hajer 55 9,293 10-28-2006, 09:46 PM
آخر رد: ابن العرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS