اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
قياسا بما تقول أخي حول الدولة الأموية والاوضاع السياسية وعدم علاقة ذلك أو حتى حكام العرب اليوم بمذهب السنة والجماعة
لزم أن نقيس ذلك على أفعال بعض الشيعة أليس كذلك؟
فهم لا يفعلون ما يفعلون باسم الشيعة
بل لوجود مبررات سياسية وأخرى خاصة بكل جماعة وفق ما تقتضيه المصلحة والاهداف

هكذا افكر واعتقد أن اي مسلم يجب أن يفكر

ما نجيزه لأنفسنا نجيزه لغيرنا..

الأمويون كانوا أصحاب سلطان وسيادة، يقاتلون كل من خرج عليهم، من غير ما حقد أو تمييز، وما إن ينتهي الأمر حتى تصفو النفوس وتعود إلى ما كانت عليه، وكذا حكامنا اليوم، يقومون بقتل وسفك دم من يحاول اغتصاب سلطانهم أو زعزعته كائنا ما كان، مسلما كان أو شيعيا، وكل ذاك تحت اسم السياسة والحكم لا تحت شعار الدين واسمه، وأما ما يحصل في العراق اليوم فمختلف تماما ولا يقارن بما كان أبدا، فهؤلاء يعتبرون صداما محسوبا كان على السنة ولا بد من تصفية الحسابات على هذا من أتباعه وجماعته، ويسمونها بعد هذا بالتسميات التي يرونها مناسبة للمرحلة الحالية، فتارة يصفونهم بالصداميين وتارة بالوهابيين، مع أني هيئة علماء المسلمين صوفيون أبا عن جد، وكم مرة جاءوا في أواخر حكم صدام إلى سورية زائرين معاهد الصوفية الشرعية، مستفيدين من خبراتهم في مجال الدعوة والإرشاد.