اشنقوا آخر سني بأمعاء آخر شيعي......


هذا هو لسان حال الجبارين، ونحن نبحث هنا في الخلاف؟

خلافنا بسيط فلا تكبروه، خلافنا في قضيتين اثنتين:
عصمة الأئمة، والوصاية في الخلافة.

حاليا ما من أئمة ظاهرين، وما من خلافة، ففيم الخلاف؟

إن أردنا أن نبحث في الماضين، فيمكنهم أن ينتظروا حتى نفرغ من عدونا، ولن يغضب علي ولا عمر إن تركنا أمرهما فترة.

ولم نختلف في حب آل محمد، ولا في دين الله، ولا في أن أمريكا وإسرائيل عدوتان، ولا في وجوب مقاومتهما في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان.


اللهم الف بين قلوبنا بعد أن كنا أعداء، فاجعلنا بنعمتك إخوانا.


لا أبرئ بعض الشيعة وبعض السنة من تأجيج ما يحدث، فمن القوم كليهما شاهدا الإحن والبغضاء، بل وكنت شاهدا عليها