اقتباس:  هملكار   كتب/كتبت  

بلاش تحكي عن العمالة والخيانة ....بيكون أستر  
أنا متأكد أن أي محامي ما كان ليجرؤ أن يقول قولك:
يعني حتى إسرائيل لم تفعلها و لم تجتز الحدود لتخطف أحداً!
فسبحان من سخرك لهم مطية...

يكفي حسن نصرالله فخراً أن ابنه كان فرداً من المقاومة واستشهد دون اي تميز..

ستزف ساعة من يتمنى هلاك حزب الله ولن يجد الحفرة التي يتمناها ...... إن غداً لناظرة قريب...

تم التبليغ عن النقاط الخارجة في ردك.

و كلامي واضح: إسرائيل لم تنتهك القرار 1559، و الكون كله يشهد. أنا مع الحق حتى لو كان ضدي، و الحق هذه المرة فقط ـ دوناً عن كل المرات ـ مع إسرائيل بفضل حزب الله و تصرفاته غير المسؤولة بالمرة و التي جلبت الخراب على البلد.

ألا تفهم ما فعلتموه!؟ أنتم قدتم لإسرائيل ما كانت تنتظره منذ نشأت؛ قدمتم لها حرباً مبررة! حرب "دفاع عن النفس"! منحتموها كارت بلانش لتدمير لبنان كله! و يا ليتكم تفعلون شيئاً لصد الهجمات؛ كل ما تفعلونه هو إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية. لماذا لم تحصلوا على أسلحة دفاع جوي؟ مضادات أرضية؟ ألا توجد واحدة على الأقل من ضمن الأسلحة التي تركها الجيش السوري في لبنان قبل أن يرحل، و التي وضعتم يدكم عليها بالوراثة؟

راح لبنان. راح بالإجبار و التركيع الذي مارسه ضده حزب الله. راح بحرب لم يستعد لها أو حتى يعرف بأمرها. سيناريو أفغانستان طالبان يتكرر، لكن هذه المرة لبنان لا يملك تسليم حزب الله أو حسن نصر الله لأنه الوحيد الذي يملك السلاح في البلد!

حزب الله بكل عناصره لا يفعلون غير الإرهاب دون تمييز، ضد لبنان أو ضد إسرائيل. سنقطع يد من يحاول نزع سلاحنا، قلتوها بالفم المليء للحكومة اللبنانية. يعني ببساطة شديدة، حزب الله هو كيان محتل في لبنان، حل محل الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، و لن يتحرر لبنان إلا بعد طرده أو نزع سلاحه.

نحن لا نحتاج إلى عملاء في البلد. اذهبوا لإيران و استعدوا لإعلان الحرب على الولايات المتحدة لو شئتم، لكن بصدق كفانا دماراً. كلما حاولنا بناء شيء تهدموه. كل جهود رفيق الحريري في السلام و التعمير طوال عشرين سنة تم ـ و يتم ـ نسفها في عشرين يوماً. حرام عليكم أخذنا رهينة لتحقيق مطالبكم. اذهبوا و حاربوا في سوريا أو إيران يا حزب كتائب 2006.