بينما كنت في زيارة إلى كلّية الهندسة المدنيّة لزيارة أصدقاءٍ لي،وجدتهم يتحدّثون في أمرٍ لا يريدون البوح به، و لكن أخاكم ابن الرافدين لا يستطيع تحمّل أن يكتم أصدقاؤه سرّاً، و خصوصاً أن وجوههم لم يسبق لي أن أراها بمثل تلك الحالة.

المهمّ في الموضوع أنّي عرفت السرّ، و يا ليتني لم أعرف!



زميل لهم في الكلّيّة ضاجع أخته!!

و بالمختصر،فإنّ بعض الطلّاب في تلك الكلّيّة، و منهم أصدقائي، لا حظوا لفترة طويلة الحزن و الشحوب على وجه زميل لهم، و عند الإستفسار عن السبب ،كان إمّا يُعرض أو يجهش بالبكاء،إذاً فالموضوع خطير و لا يمكن لهم أن يتركوه في محنته!

و بعد أيّامٍ من الإلحاح، كشف الشاب عن السرّ الخطير!

الأخ و الأخت يعيشان في بيت لوحدهما،كون والديهما في الخارج،وفي إحدى الأيّام المشؤومة، و بعد عودة الشاب إلى البيت،سمع تأوّهات أخته، و عندما ذهب ليستطلع،وجد نفسه أمام منظرٍ لا يُحسَد عليه!

الأخت تتابع فيلماً إباحيّاً، و تقوم بحكّ فرجها!

لم يكن يشعر بما قام به،و الأخت أيضاً لم تمانع، فالشهوة الجنسيّة قضت عليهما تماماً، و كان ما كان!

إنّ للشابّ صديقة يمارس معها الجنس بعد ذهاب أخته إلى المدرسة الثانويّة،و هو غير ملتزم دينيّاً، كما أنّه يقيم مع أخته منذ سنوات، و يُصرّ بأنّها لم تفتنه من قبل، و هو غير مصدّقٍ إلى الآن كيف حصل هذا،و لا يعرف ما الّذي جعله يقوم بهذا الفعل الشنيع،و لِم لم تردعه أخته؟!

الموضوع،في رأيي، ليس الكبت الجنسيّ الموجود في الدّين كما يدّعي البعض، و إنّما الشذوذ الكامن "غير محسوس"عند البعض،و هو بالتأكيد شذوذ نفسيّ و أخلاقيّ، و ما إن تسنح الفرصة حتّى تتفجّر تلك "العقد" الكامنة!!



أخوكم

ابن الرافدين