اقتباس:  فرعون مصر   كتب/كتبت  
العزيز بهجت

أراك تقاتل دعاة الظلمه والجهل وأجيال غسلت عقولها منذ زمن ، فى الحقيقة لا أعرف ان كان هنالك من وراء ذلك أمل فنحن شعوب غيبت عقولها مازالت تعشق الخطابة والشعر تبنى أمجادها على الورق ومعاركها وانتصارتها أوهام شعاراتها ابقى واخلد من كل حقائق الكون، اى احمق من الممكن ان يقودنا بشعاراتة الى اسحق هاوية ونحن نهتف لة بالروح والدم.... لم تعد لدينا عقول فنحن نسلمها عن طيب خاطر لكل مغامر افاق سوء لبس مسوح القومية او عمامة بيضاء أو سوداء ،لم أشاء منذ البداية أن أشارك فى هذة المعمعة الفارغة يأسا واشفاقا متوقعا هذة المظاهرة الصاخبة والتهليل لكل من ركب حصانة وادعى البطولة ليقودنا الى الهاوية ونتهم نحن بالعمالة والخيانة انها مأساه لاجد ما يعبر عنها افضل مما قالة جبران فأسمح لى ان اقتبس رسالته تلك

لم يبق سوى الصليبيين الطائفيين أصحاب الحضارات المتحجرة ليسموننا بدعاة الظلمه والجهل. لم يبق سوى هؤلاء الطفيليات التى ما أنتجت يوما فكرا فتعلّقت نفاقا بالفكر الليبرالي لتذكرنا بكتابات ابن بشرّي الكبير الذي كتبها منتقدا فيها طائفية الكنيسة وظلمة افكارها وتسارعها الى إذكاء النعرات الطائفية كما يفعل صليبيوا الداخل خدمة للصليبية العالمية.

جبران ليس كلمات خارج سياقها يمكن ليها بسطور حمراء لتقويلها ما لن تقول. جبران ليبرالي وطني وليس متلبرر بوق.