تباكت عيون القوم على إسرائيل، وبرروا لها قتلها للناس في قانا ولبنان، وصار الملام هو حزب الله، وإسرائيل يا حرام.

إسرائيل التي بدأت حياتها في الولوغ في الدم الحرام، شربت حتى الثمالة من دير ياسين وقبية، ثم شربت دماء الأبرياء في كل مكان.

إسرائيل لا تحتاج مبررا من حزب الله أو غيره حتى تقصف، كل ما صنعه حزب الله أنه أخذ دور المبادرة، وسبق إسرائيل بناء على معلومات استخباراتية وتحليلات سياسية، يعني تغدى بهم قبل أن يتعشوا به.

إسرائيل كاذبة، اعتقلت المدنيين عام 1982، وألبستهم ثياب الفدائيين، ثم صورتهم على أنهم "مخربين".
إسرائيل كاذبة، واستمرأت شرب دمنا، ومتوحشة، ولا يلام غيرها.

من يريد أن يتهم حزب الله أو غيره بأمر فليأت بدليل على أقل تقدير، ولا يأتينا بقول الإسرائيليين وزعمهم فهم قوم كذبة.