لم تعطيني لقب سلفي إخونجي يا إبراهيم؟ لمجرد أن كلامي لم يعجبك فأنت تعود إلى الشللية لتنسبني إلى شلة ما لتصادر كل كلامي بعده؟

لم يجب أن يتم الإستماع إلي بعد ذلك، فلست إلا سلفيا إخونجيا....

هذه مصادرة فكرية أقبح من إيجاد رجال دين في الإسلام.

دعنا من حديث مصر وما تعلمتموه في مصر، لأن ما تعلمتموه لو كان نافعا لما صار وضع مصر بهذه التعاسة التي نراها اليوم، وإن شئت وضعنا إصبعنا على مواطن التعاسة التي لا ينكرها عاقل.

أما رجال الدين، فهوذا القرآن، وهاهي ذي السنة، وهوذا تاريخ الخلفاء الراشدين والصحابة، وهوذا تاريخ المسلمين، أرني أين وجد رجال الدين وبأي سند؟

في مصر، وفي الشام أيضا، وفي العراق، وفي الحجاز، ينبغي أن يضرب بالجزمة كل صاحب فتنة، بغض النظر عن عمره، ونحن نتعلم أن عبدالله بن أبي بن أبي سلول عندما بعث الفتنة بين المهاجرين والأنصار في بني المصطلق، وقال والله لئن رجعنا إلى المدينة ليحرجن الأعز منها الأذل، نتعلم أن ابنه أوقفه على باب المدينة وحبسه عن دخولها بالسيف بما في ذلك من إهانة لأبيه الذي ولده ورباه، حتى أتى الإذن من عزيز المدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الذليل بأمر ابنه وسمح له أن يدخل المدينة.

هاي المرة مرت على خير يا إبراهيم، لكن دعك من حديث الشلل برضاي عليك.