العزيز بهجت

يبدو اننى وقعت فيما أشفقت عليك منة عموما لا أريد ان أفسد شريطك بردود تخرجة عن سياقة ، كما اننى لم أفاجأ ببذائة الرد فهى حولنا فى كل مكان ولا تستحق عناء الرد بل ولا فائدة تذكر من محاورة عقول لا تعقل فغنى عن البيان انة لو كان هناك أمل لما كنا دون العالم كلة ما زلنا نعيش فى آسر العصور المظلمة ، فحتى هؤلاء الذين فرو من بلدنهم الى واحات الحرية والفكر حملوا معهم أوثانهم وخرفاتهم وتعبيراتهم ليقذفونا بها من هناك لم يحاولوا أن يتعلموا من هذة البلدان كيف يختلف الناس وكيف يتحاورون حتى كلمات جبران لم يستطيعوا تحملها وعندما عز عليهم نقد كلماتة صبوا جام غضبهم على لونها الاحمر ها ها ها (ربما هو العداء الاصولى للشيوعية الحمراء هو السبب).
الطريف فى الموضوع انة وبسرعة يحسد عليها وضع نفسة فى زمرة دعاة الظلمة والجهل ثم استل سيفة كزعيم لهؤلاء ومحاربا عنهم ليقذفنى بالسباب والاتهام ليرفع يدة فرحا معلنا انتصار الجهل والظلمة ، لا أعرف ما الذى اثارة فى كلمات جبران ولكنى أتسائل الم يرى شبها بين ما يقولة جبران والحالة المؤسفة التى نتخبط بها الم تدمع عيناه وهويقراء كلماتة و يرى بلدننا وأوطاننا تحترق وتنتحر لتخرج خارج دائرة التاريخ نتخلف حضاريا وسياسيا واقتصاديا وأجتماعيا ومازلنا نعيش داخل عنصرية قاتلة وطائفية مقيتة وهوس دينى يضعنا فى مواجهة دائمة مع الاخرين اننا مازلنا ندور داخل قبلية عفا عليها الزمان بزمان،أننى أشعر بالاشفاق عوضا عن الغضب ،فهذة مأساتنا ولا تبدو فى الافق من نهاية تحول دون تدميرنا وتهميشنا لنلحق بركب حضارة تخلفنا عنها طويلا






ملحوظة صغيرة للقابع فى كندا(هذا أمر لا يتناطح فيه عنزان) كلما قرات هذا المثل تذكرت الحادثة المؤسفة التى قيل فيها فهل تعرفها عموما ارجو ان تكف عن استخدامها ،اما اذا كنت تعرف ومع ذلك تستخدمها فهذ يفسر تعبيراتك والفاظك والكثير من أفكارك
نصيحة خالصة حاول الاستفادة من وجودك فى كندا وأسال عن الحضارة المتحجرة ربما تتعلم ان تحترمها وتعرف قدرها منهم فالشعوب المتحضرة تعرف قيمة الحضارات الاخرى وتتعلم منها فهى لم تكن يوما حضارة متحجرة ولكنها العقلية البدوية التى لم تجد عند غزو مصر فى أحجار الاثار المصرية العظيمة من فائدة سوى هدمها لاستخدامها كأثافى للخيام

وللة فى خلقة شئون؟؟؟؟؟؟