لا زلت أرى في هذا المنتدى وهابيين أكثر من الوهابيين، يتهمون كل من خالفهم بأنه وهابي، وكأن لا حق لأحدنا في المخالفة ولا للمراجعة، وأقول أين كنتم كلكم أيام حركة الطالبان في أفغانستان:?:

حركة الإخوان المسلمين كانت فيما أعلم من أوائل المخذلين

حدثني أحد الداعمين لحركة الطالبان هنا في الكويت بأنه راح إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي التابعة لحزب الإخوان، وقابل أحدهم ويقال له: مصطفى الطحان، لبناني الجنسية وسوري الأصل وللأسف، وقد طلب إليه هذا الأخ الدعم المادي لتقوية الاقتصاد المنهار وقت ذاك، فامتنع يقول هذا الرجل وما أعطانا قرشا واحدا.

وكذا واجههم وهابية الحكومات في المساجد وقت أن جاءوا يجمعون التبرعات لمناصرة المجاهدين في الشيشان، ومع هذا فكلا الطائفتين اليوم يزمرون ويطبلون على مخالفة منهجهم وحزبهم المقيت.

قبح الله كل حزب يحمل العنصرية المقيتة البغيضة:flam: ونصر الله الإسلام والمسلمين الساعين لنصرة الدين.