اقتباس: الكندي كتب/كتبت
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
يعجبني بشار أنا
حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل فعلام نقاتل:10:
نعم، لا ناقة لنا فيها ولا جمل ولا أفغانستان ولا جولان ..
يلعن عرض هالسوريين شو هبل. يحطولهم بالجولان شي جمل وكم ناقة حتى يصير إلنا فيها ناقة وجمل. ولا مانع من إضافة طالبان أو تشيشان للبركة فعندها يصبح الجهاد فرض عين على أهل الجولان، وفرض كفاية على أهل دمشق. أما الجيش السوري فلا يجوز نصرته لأنه جيش نصيري من أبناء القرامطة الحاقدين.
أولا: الجولان هذه أرضنا وهناك موطننا الذي كان فيه استقرارنا أول ما وصلنا بلاد الشام، فإن كان من قتال لتحرير هذه الأرض فنحن له ولها، ولكن القتال الدائر الآن ليس لهذه الأرض ولا لغيرها، بل لأجل إيران لا لسواها، فإن كنتم جاهلين وغير عارفين بهذه الحقيقة فهذا شأنكم، وإن كنتم تظنون وجوب النصرة لأولئك فإلى ساحة المعركة ولا تتوقفوا، وسورية لن تحول بينكم وبين القتال.
ثانيا: النصر في المعارك لا يكون إلا بأحد أمرين اثنين لا ثالث لهما، إما القوة المادية وإما القوة الإيمانية، والحقيقة أنا وحتى هذه اللحظة لا نملك هذه ولا تلك، وعلى رأس الفاقدين للأمرين أحزاب إيران مجتمعة، فلا إيمان يخلو من فسق في صدورهم -هذا إن قلنا بإسلامهم أصلا- ولا قوة عسكرية قادرة على الاستمرار مع هذا الحصار المفروض عليها، وغدا أو بعد غد ستلوح رايات الانهزام عند ذاك الحزب الهمام، وتعود الأمة الإسلامية بخيبتها الكبيرة، وتكون إسرائيل مع الولايات قد ضربن عصفورين كبيرين بحجر واحد، إيران في حزبها القائم في لبنان، وأمة الإسلام في ضياع نصرتها لهذا الحزب المغوار.
ثالثا: بشار من أعقل السوريين الآن فيما أرى، فهو صنيعة أبيه، ومن شابه أبه فما ظلم، ولعلك رأيت ما فعله إبان سقوط العراق، بتأييده لحركات القتال في العراق على غير ما ترغب وتحب إيران، وهو بذاك يسعى لمصلحته العليا على حساب الجميع بلا استثناء، فوالده في السابق قد ساند ضد العراق لمصلحة إيران، خشية على سورية من أطماع صدام وحصولا على منفعة لا بأس بها من إيران والولايات في ذات الوقت والزمان، ولكن وبعد سقوط العراق وبروز إيران كقوة عظمى فإنه أبدا لن يساندها وإن أبدى ذاك في الظاهر والعلن، وقريبا يبيعها بإذن الله لمن يشتري، وأنا في هذا أشد على يديه.
رابعا: وأما مجاهدو حركة الطالبان فإن نصرهم سيأتي في يوم من الأيام لا محالة، وهم أمل الأمة الحقيقي، وما علمتهم إلا مخلصين صادقين، وقفت شعوب الخذلان والتخذيل كلها ضدهم، ولكنهم ما ركنوا للدعة ولا للانهزام وما تمسكوا بالكراسي ولا بالمكانات الاجتماعيات والسياسيات، بل تركوا كرسيهم وحكمهم لحماية رجل لاذ بهم، ورجعوا يقاتلون ويحاربون الاحتلال كما هو دأبهم، وأظهروا للعالم العاقل حقيقة إيران إذ سعت لإسقاطهم وسحقهم، عليها من الله ما تستحق من انتقامه وغضبه.
خامسا: وأما الجيش السوري فهو جيش سني في معظمه، لا نصيري ولا قرامطي، بل الرئيس ذاته يصلي صلاة السنة وفي مساجدهم، فإن قاتل من أجل تحرير القدس كنت أول المقاتلين، وإن قاتل لتحرير الجولان فأول المجاهدين أنا، وإن قاتل لسحق اليهود فأولهم أنا كذلك، لكني لن أقاتل أبدا مع أي كان من أجل إيران.
ولو أعطوني ناقة أو جملا على أن أخلي بينهم وبين إيران ما ترددت، بل هي لهم حتى من غير ما ناقة ولا حتى جمل، لعل القتل في صفوف المسلمين في العراق يقل أو يحد.