القصة كما تروى ليست أكثر من قصة يشوبها الكثير من الغموض تصلح لأفلام السينما.


لا أستبعد أن تكون ملفقة على شاكلة القصص التي يتم تناقلها على الأنترنيت كموعظة. لتحذر الناس من أخطار الممارسة الجنسية المشبوهة.


كل شيء بالطب ممكن، و لكن ما هو هذا الفيروس الذي عزلوه؟


أما أنه فيروس معرف… ليتفضلوا و يقولوا لنا أنه الفيروس الفولاني تشخيصه يتم بالطريقة الفولانية و له الأعراض الفولانية …. الخ

بجميع الأحوال، و على حد علمي، فيروس الإيدز لا ينتشر بهذه الطريقة الصاعقة ليقتل الشخص بـ 3 أيام حسب ما فهمت من القصة.

شعوري أن القصة لفقت بهذا الشكل مع تقارب سريع بين المضاجعة المشبوهة و المرض خصيصا لكي يرتبط السبب بالمسبب على زمة الراوي.

لو كان الحادثين متباعدين، لساد الشك بمصدر الأصابة.

أن كان الراوي يريد أن يقنعنا أنهم اكتشفوا فيروس جديد ينتقل عن الحيوانات و به شخص حامل غير مصاب بالمرض الى آخر ما هناك فهذا دليل أن القصة ملفقة من أولها لأخرها…

لا يمكن كشف فيروس هكذا بهذه السهولة بزاوية من مخبر موجود ببلاد الواق الواق….
الأمر أعقد من هذا بكثير…
فلا يكفي أن تملك مجهر ـ و لا حتى الكتروني و تجلس هكذا مع عينة دم و تقول أنك اكتشفت فيروس…

الخلاصة: مصداقية القصة مشكوك بها. أنا شخصيا لم تدخل برأسي المتواضع… ربما كنت على خطأ، الله أعلم.


و نصيحة ، تجنبوا المغامرات الجنسية المجهولة، مع هذه القصة أو بدونها.