اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
ويما ان النصر في المعارك ممكن بالقدرة الإيمانية فلسوف نرجم قوات الكفر بألف لعنة الله عليهم تحطم جبروتهم واساطيلهم وجيوشهم. لكن، لا احد يعرف الإنسان خير من ذاته فمن قال أنه ضعيف االقدرات الإيمانية فهو لا شك يعرف نفسه .. وسقى الله من عرف حده فوقف عنده.

لو كنت أعلم أنك تحب الاستظراف ما استطردت معك في الحوار، ولو كنت أعلم أنك لم تقرأ التاريخ يوما لترى كيف نصر الله جيوش المسلمين على أعدائهم الفائقين لهم في العدة والعتاد أضعافا مضاعفة لما جئت على شيء من ذاك الضلال والبغي علينا، فالعدة والعتاد مأمورون نحن بها، لكننا وإن لم نملكها كما عدونا انتصرنا بإيماننا، ولكننا إن فقدنا الإيمان مع فقدنا للتفوق في السلاح فإنا أبدا لن ننتصر يا أبا الكنداديان، وسنرى قوة إيمان ذاك الحزب قريبا إن شاء الله تعالى لتعرف من سُيسقى من ذاك الحزب ومن سيقف يتفرج عليك قريبا.

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت
أما ذاك الشبل الذي هو سرّ أبيه، فهو لا شكّ قادر ومستعد أن يدكّ مدينة أبي الفداء على رؤوس الخوارج الكفرة فيها مستخدما بذلك الجيش السوري العربي المسلم الأبي .. ولا يشككّ سوى كافر خارج على وليّ الأمر بإسلام نابليون بونابرت وإصلاح صلاته على طريقة أهل السنة والجماعة؟!

قبل كل شيء نحن ما قطعنا بإسلام أحد ولا نفينا، ولكنا نرى أنه يصلي بصلاتنا وما علينا بعد ذاك بفساده وفسقه، مع قطعنا بأن كل من جاهر بتلك الموبقات وأذن بها فهو من الفسقة الفاجرين، وأما صاحبك نابليون ذاك فلا أعلم شيئا عن حاله ولا عايشته إلا ما قيل عن انتسابه للإسلام ولا أدري ولا أعرف عنه شيئا.