اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  جارة الوادي   كتب/كتبت  

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
 
أما الناضجين فيعرفون متى يضعون (انزعاجاتهم) على جنب عندما تمر الأمة بحادث مصيري، ولا يتركون هذه الطائفيات، أوهذا التحرر الديني يؤثر على مواقفهم من بني أمهم.

وغداً لناظره قريب

صح لسانك ...
فيك من روح نصر الله الكثير. (f)

يا خرابي... و انتِ كمان؟

هل انتِ من الفوضويين من أهل مقاومة الطاخ و الطيخ بغير حساب و لا تقدير للامور؟

على كل حال ارجو ان تكون رؤوس الاطفال المسحوقة ثمنا جيدا لسياساتكم هذه، لأن الثمن فعلا غالي.

لعمري كان حقن دماء طفل واحد من اولئك الاطفال اغلى من مزارع شبعا و من مزارع الزفت تبعتكم.

على كل حال تعليق ابلا لا علاقة له بالنضوج بل هو تعليق ينم عن جهل بموقفي. لو كان حزب اللـه شيعيا او سنيا او مسيحيا او لاأدريا او ملحدا، متحررا او متزمتا، فهذا لن يغير رأيي في هذا الموضوع اطلاقا. أحيانا يا جماعة العبرة بالفعل و ليس بالفاعل.

على العموم مبروك على إيبلا "روح" نصر الله :lol:

عزيزي لوجيكال

بكل صدق وشفافية صعب أن أشرح لك موقفي من الحرب الجارية، فعقليا أرفضها وفي بداية المعمعة وخطف الجنديين كنت أشتعل حنقا من تصرف حزب الله وألومه وأحمله مسؤولية تدمير لبنان وإعطاء الصهاينة ذريعة لحرق لبنان كله... لكن في نفس الوقت أفرح لصمود حزب الله في وجه إسرائيل وضربه لها...

من السهل جدا أن نطلق عبارات التخوين والعمالة، ومن السهل أيضا أن نطلق على كل فعل لا يروق لنا أنه فوضوي وتخريبي لأنه أتى في وقت لا يناسبنا أو لم نكن نتوقعه.

لا أحد يفهم ما يجري على حقيقته، فكل فريق له حججه وبراهينه وأدلته، وكل منهم عنده ما عنده من اتهامات يصبها على الفريق الآخر.

أما بعد أن تحولت قصة خطف جنديين إلى حرب مسعورة تشنها إسرائيل على لبنان لا يمكن لي لا عقليا ولا عاطفيا إلا أن أقف بجانب حزب الله ولبنان واللبنانيون وأن لا أزاود لا عليهم ولا على مقاومتهم ولا على مطالبتهم في حقهم استرجاع أسراهم ومزارعهم الزفت.

أما القتلى فهم ضحايا إجرام الآلة العسكرية القذرة لإسرائيل الصهيونية، ولا أظن أن أيا منا يحزن ويجزع للقتلى اللبنانيين أكثر من اللبنانيون أنفسهم.

أما حسن نصر الله فرغم كل ما يقال عنه من قبل المعارضين له أنا أحترمه، كل ما فيه يجعلك تحترمه، أو يجعلني على الأقل أن أفعل، وأرجو فعلا أن يخيب كل ظنون أعدائه ومنتقديه، لأنه إن لم يفعل فسأكفر بكل شيء تماما حتى إنسانية الإنسان نفسها، والتي تبين لي حتى الآن أن أكثرها مجرد دعاوى دجل وزيف، فالكل لا يهتم إلا بمصلحته وفقط.

تحياتي
(f)