محارب النور،

صلاح الدين لم يكن كرديا. كان مسلما .. أما أنتم فأكراد وتريدون تقسيم واقتطاع جزء من الوطن العربي والوسائل المتاحة التي تتحدثون عنها هو استجلاب الإحتلال والعمالة له الذي ادى الى سفك دماء شعبنا كالأنهار.

سنرفض هذا المشروع، وسنؤيد المقاومة المشروعة له بكل الوسائل المتاحة، ولسوف نذكركم بقيم الإنسانية والعقلانية والليبرالية عندما نرى دمائكم تنساب كالأنهار.

ولن تلومننا عندها إذا لم يكن لكم عندها بواكي.

أما مقتدى الصدر، فغلام كان أم لا فهو على خطى حسن نصرالله. هذا كلام قلته عند بدء احتلال العراق وإن غدا لناظره قريب.